أشرف الزعيم الكوري الشمالي، كيم جونج أون على مناورات «مدفعية بعيدة المدى»، وفق ما أكدت بيونج يانج، أمس الثلاثاء، وذلك بعدما ذكرت سيؤول أن جارتها الشمالية، أطلقت صاروخين باليستيين في أول تجربة لأسلحتها منذ شهور. ونشرت صحيفة «رودونج سينمون» الناطقة بلسان حزب «العمال» الحاكم صوراً للمناورة التي حضرها كيم، وأظهرت أنظمة إطلاق صواريخ متعددة، وصاروخاً بقدرات أكبر أثناء إطلاقه من منصة في غابة. ولم يضع كيم الذي ارتدى معطفاً من الجلد الأسود وقفازات مشابهة وقبّعة من الفرو قناعاً أثناء إشرافه على الاختبار، رغم أن ضابطاً مرافقاً له وضع غطاء أسود على فمه. وبحسب الوكالة الرسمية لكوريا الشمالية، قام كيم ب«توجيه» المناورات. وأضافت، أن الزعيم «ما إن أعطى الأمر للوحدات الفرعية بإطلاق النار، حتى بادر رجال قطع المدفعية البعيدة المدى جميعاً في المواقع الأمامية إلى فتح النار في الوقت نفسه». وأعرب كيم عن «ارتياحه الكبير» للنتائج، ودعا جنوده لتذكر «الإرادة الحديدية والحماسة الوطنية لحماية أرضهم الاشتراكية الأعز من حياتهم بالنسبة إليهم». وكانت كوريا الجنوبية أعلنت أن التجربة الأخيرة بدت وكأنها لصاروخين باليستيين قصيري المدى، وهي صواريخ تمنع قرارات مجلس الأمن الدولي بيونج يانج من اختبارها. وأفادت سيؤول أنه تم إطلاق المقذوفتين شرقاً فوق البحر باتّجاه منطقة وونسان على الساحل الشرقي لكوريا الشمالية.(وكالات)
مشاركة :