مدريد، 7 يونيو/حزيران (إفي): تغنت الصحافة الرياضية الإسبانية بفوز برشلونة أمس بلقب دوري أبطال أوروبا بعد تغلبه على يوفنتوس (3-1)، للمرة الخامسة بتاريخة، فيما يعد لقبه الثالث له هذا الموسم بعد فوزه بالدوري والكأس المحليين. وكتبت صحيفة (ماركا) اللقب الخامس الذهبي ونشرت صورة لتشافي هيرناندز يحمل باتجاه سماء برلين كأسه الـ25 الذي يتوج به مع البرسا خلال مشواره مع الفريق الكتالوني، وأضافت البرسا يتوج بالثلاثية ولاعب الوسط ينال نهاية مستحقة، في إشارة إلى رحيل هرناديز. وأضافت الصحيفة ملوك هذا القرن في إشارة إلى الاربعة ألقاب القارية التي توج بها البرسا خلال العشرة مواسم الأخيرة. وهي الفترة المعروفة بتأثير الأرجنتيني ليونيل ميسي، الذي وصفته كـنجم النهائي. وأضافت فجر ميسي النهائي في برلين من خلال الصمت. كما أشارت إلى أصحاب الأهداف الثلاثة -الكرواتي إيفان راكيتيتش والأوروجوائي لويس سواريز والبرازيلي نيمار- باعتبارهم الأبطال الجدد لـفريق العصر، واضافت رفعت المباراة البرسا إلى رأس كرة القدم خلال الأعوام الـ15 الأولى من القرن. أما صحيفة (آس) فذكرت، الثلاثية الثانية خلال ستة أعوام لفريق عزف سيمفونيته الخامسة ببرلين. وبصورة لميسي وهو يقبل كأس الأبطال الذي حقق به الثلاثية، افتتحت صحيفة (موندو ديبورتيبو) غلافها بوصف الكتالوني بـفريق العقد. وأكدت أن الفوز على اليوفي الإيطالي رفع من شأن لويس إنريكي مدرب البرسا. وأن ميسي هو الخيط الرئيسي لعصر عرف أيضا بلاعبين مثل (أندريس) إنييستا الذي سطع نجمه وتشافي الذي حمل الكأس. وأشارت الصحيفة الكتالونية إلى أن وراء الأرجنتيني فريق واعد ومدرب حازم استطاع بموسمه الأول تحقيق ما هو غير وارد. وأبرزت البرسا الذي يضم ميسي ولويس إنريكي و(جيرارد) بيكيه ونيمار وتشافي وراكيتيتش، فريق رائع..سيواجه تحدي الحفاظ على هذه الثلاثية مثلما حدث في عام 2009. وسيعتمد الفريق في هذا التحدي على راكيتيتش وسواريز وهما صفقتان بقيمة ثلاثية. فيما أكدت صحيفة (سبورت) الكتالونية على أن البرسا هو أفضل فريق في التاريخ والسبب يعود لأولئك اللاعبين الذي يجب أن يحمل حمضهم النووي (DNA) صفة أبطال وليس لاعبي كرة قدم. (إفي)