طالب باحث خليجي في أمراض السكري والسرطان، بإيجاد مراكز علمية مقننة تقوم بالتجارب على البشر في منطقة الخليج؛ بهدف تجربة العلاجات الجديدة، كاشفا أن جميع الأبحاث والدراسات لم تفلح في إيجاد علاج ناجع للسكري سوى الإنسولين حتى الآن، وأشار إلى النجاح في استخلاص تركيبة علاجية من مواد يفرزها جلد سمكة السلور «الجمة» يمكنها علاج 5 خلايا سرطانية.وأضاف الباحث والعالم الكويتي أستاذ العلوم البيولوجية ومدير مركز علوم البحار بجامعة الكويت سابقا، د.جاسم علي، في المحاضرة التي قدمها أمس الأول في الدمام بعنوان «العلاج الجذري لمرضى السكري»، وبحضور عدد من الأطباء والمتخصصين في المجال الطبي: إن وجود المراكز العلمية المقننة في دول مجلس التعاون من شأنها أن ترفع من مستوى إمكانية علاج السكري في العالم، وتكون جهة محايدة كعلماء وبعد ذلك يتم اعتماد الدواء الملائم لهذا الداء، لافتا إلى أن أي دواء تم السماح به للتداول لا بد من تطبيقه على البشر بعد الحيوانات.ونوه د.جاسم أن نسب مرضى السكري في ارتفاع كبير خاصة في دول الخليج، وبلغت نسبة المصابين بالسكري في الكويت 29% من عدد السكان، ودول الخليج في ارتفاع والقراءات في المملكة العربية السعودية مرتفعة، مشيرا إلى أن هناك 7 دول أوروبية طلبت منه عرض أبحاثه في الجامعات والمناسبات المتخصصة الطبية، حيث قدم بحثان عن السرطان، وآخر عن طريقة عمل المادة الدهنية المعينة؛ لتكون كمضاد حيوي ضد الفيروسات وضد البكتيريا والملوثات، وتم نشره في كندا وتم عمله ما بين الكويت وكندا.وكشف د.جاسم عن استخلاص تركيبة علاجية من مواد يفرزها جلد سمكة السلور «الجمة»، حيث أثبتت النتائج الأولية للدراسة فاعلية مذهلة لهذه التركيبة في القضاء على الخلايا السرطانية، وخفض نسبتها من 100% إلى 10% في غضون 72 ساعة، مبينا أنه أجريت اختبارات على 6 أنواع من الخلايا السرطانية ونجحت المادة في القضاء على السرطان في خلايا مستأصلة من الرئة والبنكرياس، البروستاتا، وأحد أنواع سرطان الكبد، وسرطان لوكيميا الدم، فيما أخفقت المادة بمعالجة أخطر أنواع سرطان الثدي، متابعا أنه في المرحلة الحالية يتم اختبار فاعلية هذه المواد على حيوانات وتنتقل التجربة إلى البشر في حال نجاح المرحلة الحالية دون وجود أضرار جانبية.
مشاركة :