لوس أنجلوس - أ ف ب: كشر ميامي هيت عن أنيابه قبل الأدوار الإقصائية «بلاي اوف» وتفوق الاثنين على متصدر الدوري الأمريكي لمحترفي كرة السلة ميلووكي باكس 105-89. وفي ظل تألق البديل جاي كراودر صاحب 18 نقطة، نجح لاعبو هيت في إغلاق المنافذ على ضيوفهم، خصوصا أفضل لاعب في الدوري للموسم الماضي اليوناني يانيس أنتيتوكونمبو صاحب 13 نقطة فقط في 31 دقيقة. وهذه الخسارة التاسعة فقط لميلووكي في الدوري مقابل 52 فوزا، علما بأنه ضمن التأهل إلى البلاي اوف، فبقي متصدرا للدوري بفارق كبير عن أقرب منافسيه لوس أنجلوس ليكرز متصدر المنطقة الغربية (46-13). وكان يانيس سجل 41 نقطة خلال فوز فريقه الأخير على تشارلوت هورنتس 93-85 الأحد، محققا فوزه السادس تواليا. ونادرا ما يحقق «الوحش اليوناني» متابعات (15) أكثر من عدد نقاطه في مباراة واحدة. قال يانيس: «فريقهم يلعب بقوة وهذا ما قاموا به الليلة. لم تكن قاسية بالنسبة إلى فقط، بل للجميع (في فريقنا)». وساهم الفوز في تعزيز ميامي هيت مركزه الرابع في المنطقة الشرقية مع 39 فوزا و22 خسارة، وذلك بعد شهر فبراير الذي مني خلاله بسبع خسارات مخيبة في عشر مباريات. وقدم ميامي أداء جماعيا لافتا، ونجح ستة من لاعبيه بتسجيل عشر نقاط أو أكثر، وبرز منهم جيمي باتلر صاحب 18 نقطة و7 تمريرات حاسمة والشاب بام اديبايو مع 14 نقطة و13 متابعة. قال نجمه باتلر: «هكذا نريد أن نلعب طوال الوقت. هذا ما نجحنا في تحقيقه الليلة»، متحدثا عن أفضل أداء دفاعي لفريقه هذا الموسم. أما مدربه اريك سبولسترا، فرأى أن فريقه قدم أخيرا لعبا دفاعيا كان يؤمن بقدرته على تحقيقه: «عملنا كثيرا على ترجمة لحظات كهذه. لكن لا أقول إننا قادرون بانتظام على كبح جماح فرق كبيرة هجومية تحت تسعين حاجز نقطة». تابع: «لكن الليلة ركزنا كثيرا والتزمنا احتراما للخصم الذي واجهنا. كانت إحدى أفضل مبارياتنا طوال الموسم». في المقابل، وفي ظل اكتفاء النجم الآخر كريس ميدلتون بتسجيل 12 نقطة، كان بروك لوبيز الأفضل لدى الخاسر مع 21 نقطة، في ظل نجاح يانيس بست تسديدات فقط من أصل 18. وكان باكس خسر مباراته الثانية في الموسم على أرضه ضد ميامي تحديدا 131-126 بعد التمديد، وهما سيلتقيان للمرة الثالثة على أرض باكس في 17 مارس الجاري.روكتس يسقط في نيويوركوعلى غرار ميلووكي، سقط هيوستن روكتس على أرض نيويورك نيكس بفارق نقطتين 123-125 على ملعب «ماديسون سكوير غاردن» الشهير. وكان روكتس منتشيا من خمسة انتصارات متتالية أظهر فيها تماسكا دفاعيا، لكنه سقط على ارض نيكس الذي يقدم موسما كارثيا وصعد إلى المركز الثالث عشر في المنطقة الشرقية (19-42). وتخلف روكتس بفارق 21 نقطة عن خصمه في الربع الثالث، وبدأ بتقليصه. وكان نجمه جيمس هاردن أفضل مسجل في المباراة مع 35 نقطة، لكن نصفها تقريبا جاء من خط الرميات الحرة واكتفى بثماني محاولات من أصل 22. وأضاف لروكتس صاحب المركز الرابع في المنطقة الغربية (39-21) الموزع راسل وستبروك 24 نقطة و9 متابعات، فيما كان آر جاي باريت أفضل مسجل لنيكس مع 27 نقطة، ليمنح الفوز الأول لرئيس الفريق الجديد ليون روز. وسجل وستبروك كرة ساحقة «دانك» صاخبة قلصت الفارق إلى 119-121 قبل 1.27 دقيقة على نهاية الوقت، بيد أنه أهدر التسديدة الأخيرة لمعادلة الأرقام. وقال مدرب روكتس مايك دانتوني إن فريقه لم يكن جاهزا ذهنيا للمباراة بعد تخطيه بوسطن الأحد بعد تمديد الوقت: «فزنا في مباراة كبيرة على بوسطن ولم نكن جاهزين هنا للعب في أول 20دقيقة. لعبوا جيدا لكننا افتقدنا للحيوية في الأرباع الثلاثة الأولى». تابع: «عندما لا يكون لديك الخوف أو القوة المناسبتين تحدث أمور مماثلة، وهكذا بدأوا بإسقاط الكرات. أمنحهم الفضل وقد لعبوا جيدا». وفي الصراع على مراكز المقدمة في المنطقة الغربية، حقق يوتا جاز الخامس (38-22) فوزه الثاني تواليا على مضيفه كليفلاند كافالييرز المتواضع 126-113. قيما سقط دالاس مافريكس السابع (37-25) للمرة الثانية تواليا على أرض شيكاغو بولز 109-107. في المباراة الأولى، قاد الكرواتي بوغدان بوغدانوفيتش (28 نقطة) يوتا إلى تحقيق الفوز، وأضاف له لاعب الارتكاز الفرنسي رودي غوبير 20 نقطة و9 متابعات، فيما كان كولين سيكستون الأفضل لدى الخاسر مع 32 نقطة. وأصبح جاز على بعد فوز واحد من هيوستن روكتس الرابع. وفي الثانية، تأثر دالاس لغياب اللاتفي كريستابس بورزينغيس وسيث كوري، فافتقد للحلول الهجومية للتفوق على شيكاغو، خصوصا في نهاية اللقاء. وبعد عودته من إصابة في إبهامه، سجل النجم السلوفيني الشاب لوكا دونتشيتش 23 نقطة و9 تمريرات حاسمة لمافريكس، وأضاف تيم هارداوي جونيور 26 نقطة لم تكن كافية لانتشال دالاس. لكن بولز كان الأنجع في اللحظات الأخيرة وسجل ستة من لاعبيه 10 نقاط أو أكثر.
مشاركة :