الشارقة في 3 مارس / وام / يجمع المنتدى الدولي للاتصال الحكومي في نسخته التاسعة التي تنطلق غدا بمركز أكسبو الشارقة عدداً من المنصات التفاعليّة والتدريبية التي تستضيف المعنيين والمختصين بتطوير قطاع الاتصال الحكومي والتباحث حول التحديات الحالية والمتوقعة وسبل تجاوزها إلى جانب المشاركين خاصة من الشباب واليافعين بأهمية هذا القطاع وأدواته واكسابهم مهارات التعامل مع الرسائل الحكومية. وتشمل المنصات التي يشارك بها 64 متحدثاً وخبيراً ومفكراً محلياً ودوليا منصة الخط المباشر ومنصة "عاصمة عالمية للكتاب" واستوديو "حرر عقلك" ومنصة "سينما المؤثريين" ومنصة "فقزة نجاح" الى جانب سلسلة فعاليات وجلسات تناقش المحاور الأربعة للمنتدى / ترسيخ ثقافة التفاعل في الحكومة والتكنولوجيا كممكن للمجتمعات والاتصال عبر الثقافة والرفاه الفردي والمجتمعي / . وتنعقد منصة "الخط المباشر" تحت عنوان "التواصل العمومي طريق التطوير" وهي عبارة عن جلسة تفاعلية مبتكرة تشكل نموذجاً حياً لكيفيّة توظيف آليات التواصل العمومي لتحقيق فهم أفضل وأعمق لواقع الجمهور وتطلعاته ولتكون مؤشراً لمستويات الشفافية المتوقعة من الهيئات والمؤسسات الحكومية في تواصلها مع المجتمع. و تشارك "الشارقة عاصمة عالمية للكتاب" في المنتدى للاحتفال بإنجازات عام اللقب بالإضافة إلى عرض الفعاليات المقبلة حيث تعرّف المنصة الزوار بالمشاريع والمبادرات التي تم إطلاقها خلال عام اللقب وكذلك الجهات التي شاركت في هذا المشروع الكبير الذي يهدف إلى تمكين المجتمع المحلي وتطوير قطاع النشر من خلال القراءة والمعرفة. و إنسجاما مع تركيزه على محور رفاهية الأفراد والمجتمعات يتضمن المنتدى لهذا العام استوديو يقدم تمارين خاصة بتنشيط العقل والجسد وتقنيات التنفس السليم بوجود مدربين متخصصين وسيكون الاستوديو متاحاً لجميع ضيوف المنتدى على مدار يومين. و تحت عنوان "المؤثرون يفوزون في سباق الاتصال" تتناول هذه المنصة أهمية المؤثرين على مواقع التواصل الاجتماعي من أصحاب الرأي أو المشاهير في عالم الرياضة والفن ودورهم الحيوي في تشكيل وعي الشباب حيث برزت أهميتهم عبر مواقع التواصل الاجتماعي كقناة اتصال مرئية توظفها بعض المؤسسات الحكومية والشركات للتواصل مع اليافعين والشباب حول العالم. ويتضمن المنتدى في إطار تركيزه على ترسيخ ثقافة التفاعل مع الحكومة جلسات حوارية خاصة مع عدد من أبرز المؤثرين والمشاهير على منصات التواصل الاجتماعي لمناقشة هذه الظاهرة وكيفيّة توظيفها بشكل مبتكر وفعال في استراتيجيات الاتصال الحكومي لدعم مساعي التوعيّة وتغيير السلوك في المجتمعات.