كل الوطن- متابعات:  تحدث العميد ركن( أحمد حسن عسيري)،  عن أن عملية اعتراض هجوم الميليشيات الحوثية وقوات الرئيس اليمني المخلوع علي عبدالله صالح بصاروخ (سكود)، أمس الجمعة، استغرقت 12 ساعة، مؤكدًا أن الوضع تحت السيطرة حاليًا. و اضاف عسيرى اعترضت قوات التحالف صاروخ (سكود) بصاروخي (باتريوت سعوديين)، ثم شنّت غارة على جنوب صعدة دمرت خلالها القاعدة التي أطلق منها الصاروخ. بينما أشار المتحدث باسم قوات التحالف، إلى عدم تعرض المملكة لأية هجمات أخرى بصواريخ (سكود)، والتي قال إنها تطلق من على منصات محمولة، بحسب ما نشرته (الحياة)، الأحد (7 يونيو 2015). مغردون سعوديون على موقع التواصل الاجتماعي تويتر،  ذكروا أنهم سمعوا -فجر السبت (6 مايو 2015)- صفارات إنذار في المدينة التي توجد فيها قاعدة الملك خالد الجوية. وذكر الحوثيون على موقع وكالة سبأ اليمنية التي يسيطرون عليها في صنعاء أمس، أنهم أطلقوا صاروخ (سكود) باتجاه لسعودية. كانت قوات الدفاع الجوي الملكي السعودي، قد أطلقت صاروخي (باتريوت) اعترضا صاروخ سكود، أطلقه الحوثيون وحلفاؤهم باتجاه مدينة خميس مشيط (جنوب المملكة)، وسارعت قوات التحالف في التوّ لشنّ غارة دمرت المنصة التي أطلق صاروخ (سكود)، منها في موقع جنوب صعدة (شمال اليمن). وفي تصريح لـ(العربية)، قال المتحدث باسم قوات التحالف، العميد ركن أحمد حسن عسيري، إن التحالف لا يستبعد أن يعمد الحوثيون إلى إطلاق مزيد من صواريخ سكود، التي قُدر عددها بما يقارب 300 صاروخ، موضحًا أن الهجوم الذي استهدف قطاع جازان ونجران أول أمس، يدلّ على أن الميليشيات الحوثية والقوات الموالية لصالح، اندمجت للقتال على الحدود السعودية الجنوبية. أما وكالة (أسوشييتدبرس)، فنقلت عن مسؤولين أمنيين يمنيين لم تسمّهم قولهم: إن قوات التحالف، شنّت ما لا يقل عن ست غارات جوية فجر السبت ضد قافلة حوثية متجهة إلى صعدة. مصادر مطلعة بدورها، قالت إن عشرات من قوات الحوثيين وصالح سقطوا قتلى أثناء محاولتهم التسلل إلى الأراضي السعودية في جازان، موضحة أن تضاؤل إطلاق المقذوفات العسكرية من الأراضي اليمنية على المدن الحدودية السعودية خلال الأيام الماضية. وعزت ذلك إلى الاستهداف المكثف من قوات التحالف لمنصات ومستودعات الصواريخ والأسلحة التابعة للحوثيين. في الوقت نفسه، قال عدد من الأهالي في قرى جازان، إنهم لاحظوا تحليقًا مستمرًّا للمقاتلات السعودية على امتداد الشريط الحدودي المحاذي لليمن، بينما أكدت مصادر مطلعة أن السلطات الأمنية تتابع مهماتها بهدوء. مشيرة إلى أن الأحداث الأخيرة التي شهدتها المنطقة لم تدفع بعض الجهات الأمنية لاتخاذ إجراءات احترازية