أعلنت دائرة الصحة في أبوظبي عن تعليق ابتعاث المرضى للعلاج في الخارج بشكل مؤقت، وذلك في إطار حرصها على وضع صحة وسلامة المرضى على رأس قائمة الأولويات وضمان اتخاذ كافة الإجراءات الوقائية والاحترازية التي من شأنها مواجهة فيروس كورونا الجديد «كوفيد 19» والحد من معدلات انتشاره. وأوضحت أنها ستقوم بالتنسيق مع كافة الجهات المختصة بما في ذلك شركة أبوظبي للخدمات الصحية «صحة» لضمان حصول المرضى على الخدمات الصحية المناسبة بحسب حالتهم الصحية وذلك إلى حين الشروع بابتعاث المرضى للعلاج في الخارج من جديد. وقالت هند الزعابي مدير دائرة العلاج بالخارج بالإنابة في دائرة الصحة أبوظبي: «في الوقت الذي دخل فيه فيروس كورونا مرحلة حاسمة وفق ما أكدته منظمة الصحة العالمية، بات من اللازم مواصلة العمل الدؤوب لمواجهة الفيروس والحد من معدلات انتشاره تماشياً مع الجهود المحلية والدولية في هذا الشأن من خلال التشديد على الإجراءات الوقائية التي تعد ركيزة أساسية لضمان صحة المجتمع وتعزيز سبل الوقاية من الفيروس». ودعت دائرة الصحة أبوظبي الجمهور إلى التواصل معها عبر مركز اتصال استجابة 8001717 في حال كان هناك أي استفسار بخصوص الفيروس والاتصال على 024175555 فيما يتعلق بخدمات العلاج في الخارج. ومن جهة ثانية، واصل مستشفى رأس الخيمة حملة التوعية حول الوقاية من الفيروس التي أطلقها في فبراير الماضي بغرض تثقيف الموظفين وتبديد المخاوف التي تلت اكتشاف إصابات في الإمارات. وتتضمن الحملة سلسلة محاضرات لتثقيف موظفي الشركات حول آليات التأقلم مع الضغوط والتوتر في ظل انتشار عدوى الفيروس. ووصلت الحملة حتى الآن إلى حوالي 2000 موظف في رأس الخيمة، من بينهم المديرون التنفيذيون والموظفون في مراكز التسوق والفنادق والبنوك وغيرها من المؤسسات. وتم توزيع مناديل مرطبة ومعقمات أيدٍ على جميع الموظفين. وقال الدكتور رضا صدّيقي، المدير التنفيذي في مستشفى رأس الخيمة: «كشفت الحملة عن عدم كفاية المعلومات لدى الأشخاص بشكل عام حول هذا الفيروس، وكيفية التعامل معه بالشكل الأنسب، وتماشياً مع خطط الحكومة لنشر الوعي حول التدابير الوقائية، نسعى إلى دعم هذه الجهود عبر التواصل مع المجتمعات بطريقة مباشرة وبسيطة، كما ستتضمن الحملة سلسلة من المحاضرات تهدف إلى تثقيف العامة حول أعراض الإصابة بفيروس كورونا والمعايير التي يجب الالتزام بها أثناء تقييم الأعراض، بالإضافة إلى الإجراءات الوقائية مثل تجنب التعامل عن قرب مع المصابين بأمراض تنفسية أو حمى، والمحافظة على نظافة اليدين، ومعلومات حول استخدام الأقنعة، وغيرها من النصائح».
مشاركة :