أصدر الرئيس السوري بشار الأسد، أمس، مرسوماً يقضي «بتحديد يوم الاثنين 13 أبريل 2020 موعداً لانتخاب أعضاء مجلس الشعب»، محدداً عدد المقاعد المخصصة للمحافظات الأربع عشرة.ويضمّ مجلس الشعب 250 مقعداً يتوزعون مناصفة تقريباً بين قطاعي العمال والفلاحين (127) وبقية فئات الشعب (123).في سياق آخر، أعادت حكومة شرق ليبيا، المدعومة من المشير خليفة حفتر، فتح سفارة بلادها في دمشق، بعد إقفال منذ العام 2012 على وقع النزاعين اللذين مزقا البلدين. وتمّ أمس، رفع العلم الليبي على مبنى السفارة في دمشق بحضور ممثلين للحكومة الموازية، هما نائب رئيس مجلس الوزراء عبدالرحمن الأحيرش ووزير الخارجية والتعاون الدولي عبدالهادي الحويج، وبمشاركة نائب وزير الخارجية السوري فيصل المقداد.وقال المقداد عقب الافتتاح: «عندما تتخذ سورية قراراً حاسماً بعودة العلاقات مع الأشقاء في ليبيا، فهذا اعتراف بأن المعركة التي نقودها نحن في سورية وفي ليبيا هي معركة واحدة موجهة ضد الإرهاب وضد من يدعم الإرهاب» في إشارة إلى تركيا. وأكد الحويج إن «هذه ليست سفارة شرق أو غرب»، مضيفاً «نحن نؤمن بليبيا واحدة (...) خصمنا وعدونا من يبيع البلاد للمستعمر وخاصة المستعمر التركي».وفي القاهرة (الراي)، قال وزير الخارجية المصري سامح شكري، إن «الوضع السوري مؤلم، لا سيما ما تعرض له الشعب السوري من فقد في الأرواح، بجانب هجرة ما يزيد على نصف الشعب خارج وطنه». وأضاف مساء أول من أمس: «الصراع العسكري ليس حلاً، وتركيا الآن اعتدت على السيادة السورية ونشرت قواتها، ومستمرة في نطاق عملها العسكري، وكلها أمور غير مقبولة، ولا بد من ضرورة التعامل مع قضية الإرهاب في سورية، والتي تتمركز الآن في إدلب، ولا بد من القضاء التام على العناصر الإرهابية». وحذر الوزير المصري، من خطورة استهداف أطراف خارجية لليبيا، خصوصاً تركيا، لـ«جعل ليبيا مرتكزاً للتنظيمات الإرهابية والمقاتلين الأجانب»، معتبراً أن الأمر«بالغ الخطورة».
مشاركة :