قالت وزارة الصحة، إن هناك فروقًا عدة بين أعراض الإنفلونزا العادية وفيروس كورونا المستجد، مشيرةً إلى أنه لتشخيص حالات الإصابة المؤكدة بفيروس كورونا الجديد Covid-2019، فإن الفريق الطبي المباشر للحالة يلجأ إلى تحديد الأعراض والعلامات السريرية (حمى مع سعال حاد وعطاس وضيق بالتنفس»، إضافة إلى أخذ التاريخ المرضي وتاريخ السفر في آخر 14 يومًا قبل ظهور الأعراض. وذكرت الوزارة، عبر حسابها بموقع «تويتر»، في ردها على تساؤل أحد المغردين، أن الفريق الطبي المباشر للحالة يتأكد من أي حالة اتصال وثيق بأحد المصابين إصابة مؤكدة، وبناءً على ما سبق يقرر الفريق الطبي إجراء التشخيص المخبري لتأكيد الإصابة أو نفيها. وفي وقت سابق، أكد وزير الصحة الدكتور توفيق الربيعة، أن الإجراءات الاحترازية المطبقة للحد من ظهور فيروس كورونا الجديد مستمرة. وقال الربيعة، عبر حسابه بموقع «تويتر»: «أتقدم بالشكر والتقدير لمقام خادم الحرمين الشريفين، وسمو ولي العهد -حفظهما الله- على حرصهما واهتمامهما ودعمهما الكبير للجنة المعنية بمتابعة الوضع الصحي لفيروس كورونا الجديد». وأكمل وزير الصحة: «أطمئن الجميع بأن الإجراءات الاحترازية والوقائية مستمرة»، مشيرًا إلى أن سلامة المواطن والمقيم أولوية لدى الوزارة. وكانت وزارة الصحة أعلنت، الاثنين، ظهور نتائج مخبرية تؤكد تسجيل أول حالة إصابة بفيروس كورونا الجديد Covid-19، لمواطن قادم من إيران عبر مملكة البحرين. وبحسب الوزارة، تم إرسال إحدى فرق مكافحة العدوى لمباشرة الحالة في إطار الإجراءات الاحترازية المعمول بها. وأضافت وزارة الصحة أن «فرق مكافحة العدوى بادرت في الحال بالتحرك للكشف على المواطن، وأخذت عيّنة للفحص المخبري التي تم من خلالها التأكد من إصابته بالفيروس». وطمأنت الجميع أن «الحالة معزولة حاليًّا في المستشفى، وجارٍ التعامل معها وتقديم الخدمة الصحية وفق الإجراءات الصحية المعتمدة». ووفق وزارة الصحة، فقد «جرى حصر جميع المخالطين للمصاب، وأخذ العينات منهم لفحصها من قبل المركز الوطني للوقاية من الأمراض ومكافحتها، وسيتم الإعلان عن جميع النتائج فور انتهاء الفحص».
مشاركة :