قال اللواء الدكتور سيد محمدين، مساعد وزير الداخلية السابق، مستشار أكاديمية ناصر العسكرية، إنه تم استخدام الحد الأقصى المسموح به طبقا لمنظمات حقوق الإنسان تجاه الإرهابي هشام عشماوي داخل السجن، بالرغم من سجله الإجرامي الملطخ بدماء الشهداء، كما توافرت له كل سبل الراحة بمحبسه ومنها توقيع الكشف الطبي الدوري، وتوفير أحد شيوخ الأزهر الشريف لتهدئته نفسيا وبث الروح الإيمانية والتوعية الدينية.وأضاف محمدين خلال تصريح خاص لـ "البوابة نيوز"، أن عشماوي كان ضابطا سابقا بالقوات المسلحة، وبالتالي أصبح مدنيا، مشيرا إلى أن مصر بلد قانون ومؤسسات، ولذلك فهو استنفد كل درجات التقاضي وآخرها محكمة النقض التي أيدت حكم الإعدام بحقه، بعد وقت طويل من التحقيقات والمرافعات وسماع الشهود، وفض الأحراز.وأشار الخبير الأمني إلى أن الحكم بالإعدام بكل تأكيد أثلج صدور المصريين جميعا وليس فقط أهالي الشهداء، مؤكدا "الحكم عنوان الحقيقة، وهو بمثابة الثأر بعد جرائمه الإرهابية الكثيرة، كما أنه يعد قصاصا للشهداء".وكان العقيد تامر الرفاعي المتحدث العسكري، أعلن، اليوم الأربعاء، تنفيذ حكم الإعدام في الإرهابي هشام عشماوي.وقال المتحدث العسكري عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك: تم تنفيذ حكم الإعدام في الإرهابي هشام عشماوي صباح اليوم الأربعاء الرابع من مارس ٢٠٣٠.وأوضح المتحدث العسكري أن حكم الإعدام جاء تنفيذا للحكمين الصادرين من المحكمة العسكرية بعد استنفاد كل درجات التقاضى طبقًا للجرائم التي حوكم فيها الإرهابي هشام عشماوي في القضية رقم (1/ 2014 ) جنايات عسكرية المدعى العام العسكرى والشهيرة إعلاميا بقضية "الفرافرة".