إعداد: عبير حسينخلال ثاني أيام زيارته الرسمية إلى إيرلندا، مازح دوق كمبريدج، الأمير وليام، الطبيب جو موني من هيئة الإسعاف الوطنية، قائلاً «هذه الأيام ينتاب كثيرين الهلع، ويخافون الموت، ويعتقدون أنهم مصابون بفيروس كورونا، على الرغم من أنهم يعانون الكحة فقط».وأضاف«آسف، أنا وكيت ننشر فيروس كورونا»، في إشارة إلى استمرارهما في تنفيذ برنامج زيارتهما الرسمية الأولى إلى إيرلندا منذ«بريكست»، على الرغم من المخاوف التي تنتاب الجميع، من السفر، والتواجد في الأماكن المزدحمة.وتساءل وليام قائلاً «هل يبدو الأمر مثيراً جداً لفيروس كورونا في الوقت الحالي؟ هل هناك مبالغة في تناول وسائل الإعلام؟».وحظيت زيارة ويليام وكيت باهتمام إعلامي بعد تأكيدهما على مواصلة نشاطهما المعتاد، استجابة لنصيحة هيئة الصحة العامة البريطانية التي طالبت باستمرار مظاهر الحياة اليومية المعتادة، وعدم تعليقها.ووصل الثنائي الملكي الذي يحظي بشعبية هائلة إلى دبلن، على متن رحلة طيران تجارية عادية، ووسط جموع المسافرين، وكان في استقبالهما مجموعة صغيرة من الشخصيات البارزة ومن بينهم سفير بريطانيا لدى أيرلندا روبن بارنيت.وفي حديقة الذكرى في دبلن وضع الزوجان إكليلاً من الزهور على النصب التذكاري «قد لا ننسى أبداً دروس التاريخ». وتلقى الزوجان الكثير من التصفيق في الحديقة، المكرسة لأولئك الذين ناضلوا من أجل الاستقلال الأيرلندي. وهتف الحضور لهما «مرحباً بكما في أيرلندا». ثم حضرا حفلًا قصيراً في الموقع، حيث وضعت الملكة في عام 2011 إكليلاً من الزهور في لفتة مهمة للعلاقات الأنكلو-إيرلندية.ولفتت كيت ميدلتون، دوقة كمبريدج، الاهتمام بمصافحتها العشرات في الحديقة، في إشارة إلى عدم وجود مخاوف من فيروس كورونا.
مشاركة :