أطلق مستشفى جريت أورموند ستريت وسوبر هوب بدبي، حملتهما الجديدة لزرع الأمل في قلوب مرضى سرطان الأطفال في دولة الإمارات بتحويلهم إلى أبطال خارقين، ضمن مبادرة "سوبر هوب" التي انطلقت في مدينة دبي عام 2014، والتي نجحت في تحقيق أحلام مجموعة من الأطفال الإماراتيين بالتحول إلى شخصياتهم المفضلة خلال رحلة علاجهم كأبطال بقوة خارقة. وتهدف حملة "سوبرهوب" التي تنطلق في عامها الثاني إلى التعمق فيما هو أبعد من حالة الطفل المرضية لتُخرج إلى الحياة البطل الخارق الكامن في أعماقه، وبعد النجاح والتأثير الإيجابي الرائع للمبادرة على الأطفال المرضى في منطقة الشرق الأوسط في عام 2018، جرى توسيع نطاق الحملة وتضم 4 أطفال من دول الخليج بالإضافة إلى مجموعة أطفال من المملكة المتحدة. ويعرض الفيلم الوثائقي الخاص بالحملة قصصاً مؤثرة لتسعة أطفال ملهمين، من بينهم الطفلين الإماراتيان "أحمد" و"ونورا"، الذين يتلقون العلاج من أمراض الدم والأورام في المستشفى اللندني، لتوثيق تجربة الأبطال الخارقين منذ بدايتها كفكرة إلى تنفيذها على الشاشة، وسيتم إطلاق فيلم الحملة في دور سينما فوكس في دولة الإمارات لمدة 4 أسابيع. وتمكنت قصة سوبر هوب، التي أطلقها مؤسساها، طارق بطل وبسمة المصري في مدينة دبي العام 2014، منذ ذلك الحين من نشر هذه المبادرة في العديد من المستشفيات حول العالم، لتمتد إلى المملكة المتحدة والولايات المتحدة الأميركية، بهدف التوعية بأهمية الموقف الذهني الإيجابي في دعم الأطفال وتقويتهم خلال معركتهم الضارية مع المرض مما يعزز فرصهم في الشفاء. وقال طارق وبسمة: "سعداء بعودة حملة سوبرهوب مع مستشفى جريت أورموند ستريت من جديد بما تحمله من مشاعر الأمل، والتي تتخطى مسألة الجنسية أو الحالة المرضية وتركز على مد يد العون للأطفال من جميع أنحاء العالم لمساعدتهم في العثور على مصدر قوتهم الداخلية ودعمهم خلال هذه الأوقات العصيبة". وتابعا: "شعرنا بسعادة غامرة مع ردة فعل الأطفال حين ارتدوا أزياء الأبطال الخارقين، والتي ساهمت في إدخال السعادة إلى قلوب هؤلاء الأطفال وإعادة البسمة إلى وجوههم برغم معاناة المرض، وسعدنا كذلك بالتعاون مع الفريق والآباء والأمهات وموظفي مستشفى جريت أورموند ستريت وأطبائه على مدار العامين الماضيين والذين لولا جهودهم الدؤوبة وإيمانهم بقدرات الأطفال منذ اليوم الأول للحملة لما تمكنا من تحقيق هذا الإنجاز". ويساهم مستشفى جريت أورموند ستريت الأطفال في لندن بعلاج نحو 1500 طفل من الشرق الأوسط كل عام من حالات مرضية نادرة جدًا، توجهت حملة سوبرهوب للاهتمام بدعم الأطفال من دولة الإمارات العربية المتحدة والكويت خلال فترة وجودهم في المستشفى. وقال والد الطفل أحمد، المريض الإماراتي، المعروف أيضاً بالبطل الخارق "سوبر إيه": "لقد استمتع أبني حقاً بتجربة سوبرهوب، فهو بطل حقيقي حيث واجه بشجاعة جميع العلاجات التي خضع لها، ونحن سعداء جداً بإتاحة هذه التجربة الفريدة لأحمد خلال علاجه وهو أمر رائع يحمل الكثير من المشاعر والمعاني لأفراد عائلتنا، ونحن على ثقة بأن البطل سوبر إيه سيرافقه دائماً". وقال الدكتور جوزيبي بارون الاستشاري في أمراض سرطان الأطفال في مستشفى جريت أورموند ستريت: "ندرك كأطباء مدى أهمية هذا النوع من التجارب الملهمة في تعزيز مسيرة تعافي الطفل، وقد لمسنا حقاً تأثيرات هذه الحملة على الأطفال حيث شجعت الذهنية الإيجابية والتفاؤل لديهم أثناء علاجهم في بالمستشفى، لقد منحتهم هذه التجربة فرصة مثالية لنسيان ما يكابدونه من معاناة والابتعاد قليلاً عن أجواء العلاج والمستشفى".طباعةEmailفيسبوكتويترلينكدينPin InterestWhats App
مشاركة :