الدوحة – الراية : ​عقدت وزارة التعليم والتعليم العالي ممثلة في إدارة شؤون المدارس الخاصة بقاعة جاسم بن حمد  اجتماعاً موسعاً على مدي يومين  مع ممثلي المدارس ورياض الأطفال الخاصة. وشهد الاجتماع حضوراً كثيفاً من مسؤولي المدارس ورياض الأطفال الخاصة التي يبلغ عددها 211 مدرسة، و 111 من رياض الأطفال. وقالت السيدة روضة الزيدان مديرة إدارة شؤون المدارس الخاصة هذا العام: سوف نعمم على المدارس الخاصة وتحديداً في مارس سياسة التسجيل المحدثة. حيث واجهتنا بعض التحديات المرتبطة بتسجيل الطلاب، وانتقا ل الطالب من صف الى صف، وبعض الأمور مثل تحديد الطلاب الناجحين والراسبين على النظام الإلكتروني لدى بعض المدارس، وموضوع شهادة IGSC . وأضافت الزيدان:  بعض التحديات تنشأ  لأنه المدارس لا تعمل بنظام موحد، لذا يتعين على المدارس الاطلاع والإلتزام بالجداول التي أعدتها الوزارة لهذا الغرض، فالمدارس الخاصة تتعامل مع حوالي 25 منهجاً تعليمياً  عالمياً في دولة قطر،  ما بين أمريكي وبريطاني وأسترالي ونيوزيلندي ، وبالتالي علينا أن نقوم بتحديث أنظمتنا لتستوعب أي طالب وافد، وقمنا بحصر المناهج التعليمية في الدول المختلفة، وأعددنا جدولا تعليمياً وفقاً لهذه المعطيات، وبناء على عمر الطالب والصف التعليمي المعتمد، بحيث تلتزم به جميع المدارس. كما ناقش الاجتماع انتقال الطالب من منهج الى منهج آخر، حيث ينشأ بعض اللبس عند بعض المدارس في هذا الصدد. كما نوقشت خلال الاجتماع شهادة IGSC، حيث تم توجيه المدارس الى ضرورة الإعلان عن نتائج الشهادة في شهر أغسطس من كل عام، بمجرد وصول نتائج الشهادة من الجهات المانحة للشهادة البريطانيه الثانوية ، وتحديد صف الطالب إن كان سينتقل الى الصف الثاني عشر أو يبقى للإعادة. واستعرضت إدارة تكنولوجيا المعلومات النظام الجديد للتسجيل المبكر لطلاب المدارس الخاصة، وهذا النظام الذي يضمن الحد من قوائم الانتظار في المدارس ، ويقلل من ظاهرة قبول المدارس لما يزيد عن طاقتها من الطلاب. ويضمن أن ترد  المدرسة على ولي الأمر بعد اختبار تحديد المستوى بأسبوعين، حتى تتاح الفرصة لولي الأمر أن يقوم بتسجيل ابنه أو ابنته في مدرسة أخرى. ودعت الإدارة المدارس ورياض الأطفال الخاصة الى التواصل معها في حالة وجود أي استفسار لديها.  جدير بالذكر أن عملية التسجيل المبكر بالمدارس الخاصة بدأت اعتباراً من أول مارس الجاري و حتى نهاية شهر أكتوبر. و يمكن لأولياء الأمور مراجعة المدارس في حال رغبتهم بتسجيل أبنائهم فيها.