وكالات (صدى): كشفت التحقيقات الفرنسية، عن فضائح جديدة خاصة بالفساد الذي يلف منح قطر حق تنظيم كأس العالم 2022؛ حيث تورطت في القضية Veolia عملاقة الصناعة الفرنسية، التي يستثمر بها صندوق استثماري قطري ويُعد من المساهمين الصغار ليطفو اسم رجل الأعمال القطري غانم آل سعد. ويمكن أن يعد استثمار قطر في شركة Veolia ضمن التحقيقات الفرنسية في الشكوك المتعلقة بالفساد المرتبطة بملف كأس العالم 2022؛ حيث أن الاستثمار في رأس مال Veolia Environnement، عملاقة المياه والطاقة وإدارة النفايات، بواسطة صندوق الديار القطري (بما مقداره 5٪ مقابل 624 مليون يورو)، حدَثَ حين كانت إمارة الغاز في خضم حملة ضغط من أجل الترويج لترشحها لتنظيم كأس العالم 2022. وأوضحت تقارير، أنه في الثاني من شهر ديسمبر 2010 تم إعلان الإمارة الغازية الصغيرة كمستضيف للحدث؛ فيما باعت الشركة حصتها في Veolia بالكامل عام 2018، بينما عملية الشراء الجزئية في عام 2010 أدت بالضرورة إلى تحويل عمولات سرية ضخمة للملاذات الضريبية، بمبلغ إجمالي قَدْره 182 مليون يورو. واتضح دور رجل الأعمال القطري غانم بن سعد آل سعد، الذي كان يشغل منصب رئيس صندوق الديار القطري آنذاك، قبل أن يعفى في عام 2012؛ حيث الفاسد الرئيسي المزعوم في الترتيبات المالية بين قطر وVeolia، وورد اسمه أيضًا في سويسرا في إطار التحقيق الذي يُجريه مكتب المدعي العام الاتحادي (MPC) حول "FIFAgate" وذات الشكوك المرتبطة بالفساد حول عملية منح تنظيم كأس العالم 2022 لإمارة الأثرياء.