تصل في الساعة الثانية من ظهر اليوم الى بيروت بعثة منتخب الكويت الوطني لكرة القدم بعد انتهاء معسكرها التدريبي القصير في اسطنبول استعدادا للقاء المنتخب اللبناني يوم الخميس المقبل في أولى مباريات المجموعة السابعة في التصفيات الآسيوية المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2018 و كأس اسيا 2019. ويرأس وفد الأزرق الشيخ طلال الفهد رئيس الاتحاد ويضم فرج نفاع (مديرا للمنتخب)، علي محمود (إداريا)، الزميل طلال المحطب (منسقا إعلاميا)، د عبدالمجيد البناي (أخصائي علاج طبيعي )، د علي الشمالي (طبيبا )، والتونسي نبيل معلول (مدربا)، و د.محمد المشعان ونادر داود (مساعدين)، وخليل الجبابلي (مدربا للياقة البدنية)، وأحمد دشتي (مدرب حراس مرمى)، والصربي الكسندر (مدلكا) وفرج السيد (مسؤول تجهيزات). بالإضافة إلى اللاعبين: «خالد الرشيدى وسليمان عبدالغفور ومساعد ندا وحسين فاضل وفهد الهاجرى وعامر المعتوق وسلطان العنزي وعلى مقصيد وطلال الفاضل وفيصل زايد ويوسف ناصر وفهد الرشيدى وفيصل العنزى وصالح الشيخ وعبدالعزيز مشعان وبدر المطوع وخالد ابراهيم وفهد الانصارى وفيصل سعيد وعبدالله البريكى وفهد عوض ويوسف الخبيزى وفهد العنزى»، ومن المقرر أن يلتحق نواف الخالدي اليوم بالوفد. وكان عضو مجلس إدارة اتحاد الكرة رئيس اللجنة الفنية رئيس وفد الأزرق في تركيا نواف جديد قد غادر ظهر أمس إلى بيروت للوقوف على الفندق الذي سيقيم فيه الفريق في بيروت بالإضافة إلى ملعب التدريب الذي سيتدرب عليه مساء اليوم. ورفض المدرب نبيل معلول أمس اعلان قائمته النهائية وطلب من الجهاز الاداري سفر جميع اللاعبين معه الى بيروت لكي يحافظ على الاجواء الحماسية بين صفوف اللاعبين كما انه يريد مراقبة المصابين منهم و خاصة اللاعبين حسين فاضل و كذلك سيف الحشان. توتر اللاعبين ومن جهة أخرى، حمل المدير الفني للمنتخب الأردني محمد عبدالقادر في تصريحات اعلامية حكم المباراة الودية التي جمعت فريقه مع «الازرق» مسؤولية النتيجة التي آلت اليها رغم ان الاردن كان متفوقا الا أن تحول النتيجة إلى التعادل 2-2 جاء لأسباب عدة ابرزها قرارات غير منصفة من حكم المباراة الذي لعب دورا سلبيا في اضفاء التوتر والشد على اللاعبين وقبل ذلك منح ركلة جزاء مشكوك جدا بصحتها شتتت التركيز. وكشف عبدالقادر ان الاداء الذي ظهر عليه فريقه أمام الكويت اعطى انطباعات ايجابية رغم التعادل واكد أن الفوز كان قريبا جدا لولا بعض المتغيرات والظروف التي احاطت بالمباراة طيلة فتراتها والفرصة المحققة التي ضاعت. ولم ينكر المدير الفني قيمة الفوز لو تحقق على الكويت من الجانب المعنوي لكنه نوه إلى وجود تطور تدريجي بعد اربع مباريات خاضها المنتخب خلال الأشهر الثلاثة الماضية وعاد ليؤكد قدرة الفريق على تخطي طاجيكستان والمضي بثقة في التصفيات الحالية بما يحقق طموحات أسرة كرة القدم الأردنية بقيادة رائدها سمو الأمير علي بن الحسين. وتابع: عالجنا الكثير من النقاط السلبية التي شابت الاداء في ودية لبنان وخصوصا في الشق الهجومي، ورغم اننا سجلنا هدفين الا اننا سنبحث هذا الجانب بشكل اعمق كي نستغل الفرص المتاحة لنا بشكل افضل، وفي ما يتعلق بالجانب الدفاعي لاحظنا ان التركيز يغيب احيانا وخصوصا عند تعرض مرمانا للكرات الثابتة وهو امر من الجيد ظهوره في المحطات التحضيرية. مباراة مفصلية ومن جهته يستمرّ منتخب لبنان في تدريباته اليومية على ملعب بيروت البلدي وينخرط المنتخب في معسكر داخلي اعتباراً من اليوم يستمر حتى الخميس المقبل. ويعتبر المدرب المونتنيغري ميودراغ رادولوفيتش أن المباراة مفصلية له على الرغم من الفترة الزمنية الوجيزة في تحضير المنتخب، مضيفاً أنه ركز في عمله على اللاعبين المحترفين، ومبدياً سعادته بوجودهم معهم، ويبدو مصمماً على تحقيق الفوز لأنه يعرف خبايا الكرة الكويتية، وهذا يشكل حافزاً له كي يتعامل مع المباراة بأسلوب شامل وتلقين اللاعبين اللبنانيين كافة المعلومات عن اللاعبين الكويتيين. ويسعى المدرب لرسم نواة التشكيلة الأساسية، والتي لا بد أن تتبلور من خلال المباراتين الوديتين اللتين خاضهما لبنان أمام «السوري» في صيدا وانتهت بالتعادل (2 ـ 2)، و «الأردني» وهي الأهم لأنها أجريت في أربد وانتهت بالتعادل أيضا (صفر ـ صفر). غير أن هذه المرحلة لا تعدو كونها تأسيسية بعد التغيير في هيكلية الجهاز الفني، ما يعني أن لبنان بحاجة لمزيد من الوقت مع المدرب الجديد كي تظهر المفاعيل الإيجابية على الأرض، خصوصاً أنه سيواجه «الكوري الجنوبي» في المجموعة الى جانب «لاوس» و «ميانمار». ولذا تحتم الخطوة الأولى التماسك والقدرة على الحدّ من خطورة «الكويتي» صاحب الإمكانيات العالية والرد عليه بزيادة منسوب اللياقة البدنية التي تشكل العامل الأساسي في المواجهة، إضافة الى المقومات الفنية العالية التي يمتلكها بعض اللاعبين اللبنانيين. حشد لبنان يبدأ العد التنازلي في وسائل الاعلام اللبنانية لشحن وحشد جماهيرمنتخب"الارز" للوقوف ومؤازرة فريقهم امام الكويت مستعدين اجواء الفوز الذي تحقق لبلادهم في تصفيات كأس العالم البرازيل 2014 . وشارك في حملة الحشد عدد من لاعبي منتخب لبنان المحترفين في الخارج ، حيث قال معتز بالله الجنيدي لاعب فريق أمانة بغداد العراقي :" الأجواء في التمرين أكثر من مريحة، صحيح انه تكتيكياً إختلف الوضع عما كان عليه مع المدرب السابق، فجيانيني كان يعتمد على خطة 3-5-2 أما مع المدرب الجديد فنحن نتمرن الان على خطة 4-3-3 ولكن نحن أيضاً معتادون على هذه الطريقة والإنسجام واضح بيننا وبإذن الله النقاط الثلاث ستكون من نصيبنا". واضاف اللاعب محمد حيدر:" لا خوف على منتخب لبنان، كما ترى أصبح المنتخب يملك عددا كبيرا من المحترفين وسريعاً منذ أن وصلنا دخلنا في الجو، نستعد بشكل جيد وهناك تفاهم وإنسجام مع المدرب، اتمنى من الجمهور اللبناني الحضور بكثافة الى ملعب صيدا لأن معهم الوضع مختلف والحماسة تزداد عندنا.