قال مسؤولون أتراك إن قوات يونانية قتلت مهاجرا وأصابت خمسة آخرين، اليوم الأربعاء، أثناء محاولتهم عبور الحدود بين البلدين وهو ما نفته اليونان ووصفته بأنه “أنباء زائفة تماما”. وقالت تركيا إنها لن تلتزم بعد الآن باتفاق مبرم في 2016 مع الاتحاد الأوروبي لإبقاء مئات الآلاف من المهاجرين على أراضيها مقابل مساعدات من الاتحاد. ومنذ ذلك الحين تجمع أكثر من عشرة آلاف مهاجر معظمهم من سوريا وبلدان أخرى بالشرق الأوسط وأفغانستان على الحدود اليونانية أملا في الوصول إلى غرب أوروبا. واستخدمت قوات الأمن اليونانية الغاز المسيل للدموع لمنعهم من العبور. وقال مسؤولان أمنيان تركيان ومكتب حاكم أدرنة إن المهاجر مات في المستشفى إثر إصابته بجرح في الصدر بعدما أطلقت الشرطة اليونانية وخفر السواحل الذخيرة الحية بالقرب من المعبر في بازاركولي. وقالوا إن خمسة آخرين أصيبوا بجروح في الرأس والساق. ونفى مصدر كبير في الجيش اليوناني ذلك ووصفه بأنه “أنباء زائفة تماما من الجانب التركي”. كما نفى ستيليوس بيتساس المتحدث باسم الحكومة اليونانية مزاعم إصابة مهاجرين ووفاة أحدهم. وأضاف “تركيا تنشر أخبارا زائفة…أرفض ذلك بشكل قاطع”. كما نفت اليونان أيضا أمس الثلاثاء ما زعمته تركيا بشأن قتل القوات اليونانية ثلاثة مهاجرين حاولوا عبور الحدود إلى أراضيها.