نظمت كلية الطب بجامعة القصيم، صباح اليوم الأربعاء الموافق 9/7/1441هـ، اختبار قياس المستوى التحصيلي في دورته الثانية عشر، والذي يستهدف طلبة كليات الطب في 22 كلية طب حكومية وأهلية على مستوى المملكة، في نفس التوقيت بمشاركة أكثر من 9000 طالب وطالبة من السنوات الدراسية المختلفة، حيث يساعد هذا الاختبار على مراقبة التقدم الدراسي لهم ومتابعة تطور مسارات التعلم الفردية لكل طالب على حدة.وتتولى كلية الطب بجامعة القصيم تصميم هذا الاختبار، الذي يعقد سنويا بمقار الكليات المشاركة في نفس التوقيت، كما تقوم الكلية بإجراءات تصحيح الاختبار وإعداد النتائج وتحليلها وإرسالها للكليات المشاركة، كما تقوم بإعلان النتائج خلال الشبكة العنكبوتية حيث يتمكن كل من الطلاب المشاركين في الاختبار من معرفة تقييم أداءه في كل جزئية من جزئيات الاختبار.من جهته، أوضح الدكتور حميدان الحميدان، وكيل كلية الطب للشؤون التعليمية، أن كلية الطب بالجامعة اهتمت منذ نشأتها بتوفير أفضل وأحدث مستويات التعليم الطبي، إيمانا منها بمسؤوليتها تجاه المجتمع وسعيا منها للمساهمة في تطوير وتعزيز التعليم الطبي على مستوى كليات الطب في المملكة، مشيرًا إلى أن الكلية قد قامت بمراجعة معايير التقييم في هذا الاختبار ليتماشى مع ما تم إقراره عن طريق لجنة عمداء كليات الطب في المملكة، لكي يتوافق مع الخارطة الجديدة لاختبار الهيئة السعودية للتخصصات الصحية.وأشار “الحميدان”، إلى أن هذا الاختبار يهدف للتركيز على المعرفة خلال المدى الطويل وتمكين الطلاب من استخدام وتطبيق ما تعلموه خلال مسيرتهم الدراسية، وقياس مدى تطور استيعابهم لأهداف نهاية البرنامج، حيث يتقدم لنفس الاختبار جميع طلاب كليات الطب المشاركة على مستوى المملكة، على اختلاف مراحلهم الدراسية، منوهًا إلى أن هذا الاختبار يتيح الفرصة للكليات المشاركة لمقارنة نتائج طلابها مع أقرانهم في السنوات المناظرة، مما يساهم في التقييم الموضوعي لأهداف نهاية برامج كليات الطب ومتابعة التقدم السنوي لتحقيق أهداف البرنامج وكفاءة تطبيقه.الجدير بالذكر أن كلية الطب بجامعة القصيم كانت صاحبة المبادرة في إجراء الاختبار منذ نسخته الأولى وحتى الآن، حيث شهد هذا الاختبار منذ بدايته على مشاركة قرابة 42500 طالب وطالبة من معظم الكليات الطبية في المملكة، كما تقدمت جامعات أخرى من خارج حدود الوطن مثل الإمارات والأردن وغيرها، بطلب المشاركة في هذا الاختبار، وجاري التنسيق لإتمام ذلك مستقبلا.
مشاركة :