«مايكروسوفت» تبحث عن «بيل غيتس» العرب: 3 فرق تمثّل المنطقة في نهائيات «سياتل» | مناسبات

  • 6/8/2015
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

الكثير من الاهتمام والدعم يولّد في المقابل إنجازات ومبادرات تكنولوجية قادرة على نقل العالم العربي إلى التألق في جميع المجالات، خلاصة لا بد أن يخرج بها كل من اطلع على مشاريع 35 فريقاً من 13 دولة عربية شاركت في نهائيات كأس التحدّي من مايكروسوفت في العالم العربي للعام 2015، والتي أسفرت عن اختيار 3 فرق فلسطينية وتونسية وإماراتية للمشاركة في النهائيات العالمية في مدينة سياتل الأميركية بنهاية يوليو المقبل. مبادرات إنسانية وتطبيقات للعمل والاقتصاد والصحة والترفيه وتلبية حاجات المجتمع، عمل على تطبيقها شباب عربي من الكويت ولبنان والمملكة العربية السعودية ومصر وفلسطين والجزائر وتونس والأردن والبحرين وسلطنة عمان والإمارات العربية المتحدة وقطر والمغرب، كان الرابط الأساسي بينهم أنهم مبادرون فرديون عملوا على الاستفادة من الاختصاصات التي يدرسونها في الجامعات العربية، لإطلاق العنان لمخيلتهم في تقديم مشاريع تسهم في وضع العالم العربي على خارطة الاختراعات التكنولوجية الفريدة من نوعها، وأظهرت أنه لدى المنطقة الكثيرين من بيل غيتس ومارك زوكربيرغ وستيف جوبز، الذين يحتاجون فقط إلى التوجيه والإيمان بقدراتهم وتوفير القليل من الدعم المادي والمعنوي ومساعدتهم على تحويل أفكارهم إلى واقع وحقيقة. مشاريع للكشف عن الأمراض المبكرة كسرطان العيون، وفتح الأبواب عبر التطبيقات الذكية، ومساعدة المعوقين على تنفيذ متطلباتهم بالاعتماد على التقنيات الذكية، وتلبية متطلبات المكفوفين لمعرفة العوائق في طريقهم عن طريق الستر الذكية ومن دون الحاجة إلى أشخاص بجانبهم، وطائرات قادرة على اكتشاف الحرائق في الشركات والمرافق الكبرى وإرسال ذبذبات سريعة للمسؤولين لمساعدتهم على إطفاء الحريق وحماية منشآتهم، وماكينات لتعبئة القهوة عن طريق التطبيقات الذكية، ولعبة لتقوية قدرات المجتمع على مستوى الرياضيات والعلوم، وتحويل نصوص الكتب إلى رسومات وغيرها العشرات من المشاريع، أظهرت بعد نظر طلبة الجامعات والذكاء العالي وقدراتهم على الاستفادة من التكنولوجيا والتطور الكبير الذي يشهده العالم لتحقيق أهداف اقتصادية تؤدي إلى تخفيض التكاليف في الشركات، ورفع مستوى الأرباح على المدى البعيد في الشركات العربية. ولعل القاسم المشترك الذي خرج به المشاركون في التظاهرة العربية التي أقامتها شركة مايكروسوفت في مملكة البحرين بين نهاية مايو و3 يونيو، أن 100 شاب عربي اجتمعوا ضمن فرق وخرجوا بمبادرات مميّزة خلال فترة لا تتجاوز 6 أشهر بالحد الأقصى، وبقدرات ودعم ذاتي، ليخرجوا بمبادرات من الأكيد أنها تظهر «البذرة الذكية» التي يتمتعون بها، وتؤكد الحاجة إلى إيجاد بيئة حاضنة لهم على مستوى الحكومات وتوفير فرص عمل لهم في المؤسسات والمرافق والقطاعات المتنوعة في الدولة. ولعبت «مايكروسوفت» دوراً كبيراً في زيادة ثقة هؤلاء المبادرين بأنفسهم من خلال إجراء منافسات «كأس التحدي 2015» في العالم العربي، واختيار فريقين أو 3 فرق من كل منها للمشاركة في نهائيات المنطقة العربية والتي من خلالها تأهل 3 فرق إلى النهائيات العالمية المزمع إقامتها في سياتل الأميركية بحلول نهاية يوليو المقبل، مع منح المبادرين جوائز مادية عينية في 3 فئات هي الألعاب والابتكار والمسؤولية الاجتماعية عبارة عن مبالغ مالية تتراوح بين 2000 و7000 دولار للفائزين بالمراكز الثلاثة من كل فئة، مع منح فريق واحد فرصة قضاء أسبوع كامل في «سيليكون فالي» بمنطقة سان فرانسيسكو للاطلاع على العمل في الشركات التكنولوجية الكبرى والتي تحط رحالها في أهم تجمع تكنولوجي حول العالم. فلسطين تتحدى الصعاب أتت مشاركة فلسطين في المظاهرة الشبابية عبر فريقين قدمّا مبادرتين في فئتي الابتكار والمسؤولية الاجتماعية، وحاز فريق «bcr» الذي قدّم «روبوت» لمساعدة المصابين بالشلل على التواصل مع محيطهم، ومنحهم القدرة على التحكم ببعض الأمور دون طلب مساعدة غيرهم من الأقرباء والأصدقاء، على المركز الأول في فئة الابتكار ليمثل العالم العربي في النهائيات العالمية في سياتل الأميركية، وحصل على فرصة قضاء أسبوع في «سيليكون فالي» في سان فرانسيسكو للتعرف على طبيعة العمل في الشركات التكنولوجية العالمية. وقدّم الفريق الثاني مبادرة عبارة عن «سترة ذاتية» لمساعدة المكفوفين على المشي وتقدير الخطوات اللازمة لهم للوصول إلى الدرج، وتنبيههم في حال وجود سيارات على الطرقات، ما يساعدهم على التنقل دون الحاجة إلى مساعدة من أي شخص آخر. واعتبر عضو لجنة التحكيم طارق حجازي أن المشاركة الفلسطينية في المنافسات تعد مميّزة، وأظهرت الإبداع الكبير الذي يتمتع به الشباب الفلسطيني في الميدان التكنولوجي والمبادرات، لافتاً إلى أن الاحتلال الإسرائيلي عمل على عرقلة عمل المشاركين في «كأس التحدي 2015» إلا أن الإصرار والتحدي وتلبية حاجات الفرق الفلسطينية من المنتجات ساعد في وجود الدولة في المنافسات، لا بل أسهم في تميزها وتحقيقها إنجازاً في ظل الأوضاع التي تعاني منها بالتأهل والتفوق على العديد من الفرق ذات الإمكانيات المادية والتقنية ومستويات الراحة على جميع المستويات. مشاركة كويتية مميزة شاركت الكويت في منافسات البطولة عبر 3 فرق من الجامعة الأميركية «AUK» وجامعة الخليج للعلوم والتكنولوجيا «GUST»، وقدم 9 شباب كويتيين ومقيمين في الدولة مبادرات في 3 مشاريع عبارة عن لعبة «لقياس معلومات فئات مختلفة من الأعمار» في مجال الرياضيات والعلوم، ومشروع لنقل «نصوص الكتب إلى صور وشروحات صوتية على أجهزة الكمبيوتر والهواتف الذكية»، ومبادرة لمساعدة «المعوقين على الحصول على بعض الاحتياجات من دون طلب المساعدة من أي من الأشخاص». وأشار مدير مركز العلوم والأبحاث المعلوماتية والهندسية في الجامعة الأميركية الدكتور أمير زيد إلى أن المشاريع الكويتية عبارة عن مبادرات فردية لنحو 8 طلبة من الجامعة الأميركية في الكويت وجامعة الخليج للعلوم والتكنولوجيا «GUST» عملوا على إطلاقها للمشاركة في مبادرة «مايكروسوفت» المميزة والفريدة من نوعها «كأس التخيل 2015». وذكر زيد في تصريح له لـ «الراي» على هامش مناقشة المشاريع الكويتية، أن الكويت اعتادت على المشاركة في البطولة منذ 13 عاماً وحتى الآن، مبيناً أنه في كل سنة يفاجأ الجميع بالقدرات الكبيرة التي يتمتع بها الشباب الكويتي القادر بحسب رأسه على التميز والإبداع بشرط وجود القليل من الدعم المادي والمعنوي لمساعدته على تحويل مشاريعه إلى واقع ملموس. إبداع لبناني وأثبت لبنان من جهته القدرات العالية التي يتمتع بها طلبة الجامعات والتفكير بعيد المدى الموجود لديهم، إذ قدّمت 3 فرق لبنانية مشاريع عبارة عن لعبة لتجميع النقاط وتخطي الصعاب شبيهة بلعبة «كاندي كراش» العالمية، وقدّم فريق آخر مبادرة تكنولوجية تساعد على فتح الأبواب عن طريق التطبيقات الذكية على الهواتف والأجهزة المحمولة والتي يمكن أن تفيد من يستخدم عدداً من المفاتيح فيستعيض عنها برمز وكلمة مرور على التطبيق ما يساعده على فتح الباب عند كتابة الاسم وكلمة المرور الصحيحة. أما المبادرة الأخرى التي قدمها لبنان فهي عبارة عن «طائرة قادرة على اكتشاف اندلاع حريق» في حال عد وجود أحد في الشركة أو المتجر، فترسل إشعارات على الهاتف الذكي لتمكن صاحب المنشأة من التوجه بسرعة ومكافحة الحريق. وأشار عضو لجنة التحكيم في مسابقة «كأس التخيل 2015» الدكتور خالد المطوع في تصريح له لـ «الراي» إلى أن المشاريع اللبنانية المقدمة التي تظهر التطور الكبير الموجود لدى الشباب اللبناني، لافتاً إلى أن كثيراً من الاهتمام من شأنه تطوير قدرات هؤلاء المبادرين وتعزيز العمل في الشركات المالية والتجارية المنتشرة في الدولة، ومبيناً أن الأرقام تظهر أن عدداً من قادة الشركات في المنطقة هم من اللبنانيين الذين أثبتوا جدارتهم في تنفيذ وملاحقة التطورات العالمية في قطاع الأعمال وفي جميع المؤسسات. مبادرات عمانية تعليمية قدمت الفرق العمانية تطبيقات ومبادرات تعليمية تظهر أهمية التعليم في تحقيق النجاحات، وحازت إحدى الفرق من الدولة على جائزة المركز الثاني و4000 دولار في فئة المسؤولية الاجتماعية. تفوق إماراتي قدّمت الإمارات العربية المتحدة مشاريع مميزة في المنافسات، وفاز فريق مؤلف من مبادرين في فئة المسؤولية الاجتماعية من خلال تقديمه تطبيقاً يساعد المشاة والمارة على الطرقات من التبليغ عن عقبات وحوادث قد يتعرضون لها فور وقوعها، في حين فاز متسابق بالمركز الثاني في فئة الألعاب من خلال تطويره للعبة ذات طبيعة تراثية في الإمارات العربية المتحدة، حازت على اهتمام جميع المشاركين في المسابقات، خصوصاً لجان التحكيم التي أثنت على القدرات الكبيرة التي يتمتع بها الإماراتيون والمقيمون في الدولة. وأثنت عضو لجنة التحكيم ديما اليحيى في دردشة سريعة مع «الراي» على القدرات الكبيرة التي يتمتع بها المشاركون من دولة الإمارات العربية المتحدة، معتبرة أن انتشار عدد كبير من شركات التكنولوجيا العالمية يلعب دوراً كبيراً في تطور الدولة، كما يساهم في تشجيع الشباب الإماراتي على ابتكار مبادرات تقنية تساعد على تحسين الواقع الاقتصادي والنشاط والنتائج المالية في جميع أنحاء الدولة. منافسة بين دول المغرب العربي كعادتها في كل الفعاليات، تميّزت دول الجزائر والمغرب وتونس في المنافسات من خلال تقديم مبادرات حظيت بإعجاب لجان التحكيم والمشاركين في الحدث، إذ قدمت الفرق التونسية مبادرات بتقنيات ثلاثية الأبعاد في مجال الألعاب وحازت على المرتبة الأولى وتأهلت إلى النهائيات العالمية في مدينة سياتل الاميركية، بينما تميّزت الفرق الجزائرية والمغربية في إطلاق العنان لمبادرات في ميادين الابتكار والمسؤولية الاجتماعية، والتي اعتبر الجميع أن القانون منعهم من الحصول على المراتب الأولى في المنافسات. وتنافست فرق المغرب العربي أيضاً في الفعاليات المصاحبة للمنافسات، إذ عملت على الغناء والرقص والتنافس في إضفاء أجواء الفرح والضحك بين الحاضرين. مصر حضرت أيضاً قدّم طلبة في كلية الهندسة في جامعة القاهرة مبادرة مميّزة تساعد على الكشف المبكر عن «سرطان العيون» عن طريق تطبيق على الهواتف الذكية، وتساعد المستخدم على معرفة بعض الإشارات عن الإصابة بالمرض والتوجه إلى المستشفيات للحصول على العلاج المناسب. وأشار عضو لجنة التحكيم ماريو هاشم إلى أن الشباب المصري أكد تمتعه بقدرات ذكاء فائقة تساعده على إيجاد الحلول للعديد من الأعمال والمصاعب التي تواجه المجتمع المصري، لافتاً إلى أن الطلبة المصريين بحاجة كما غيرهم من الشباب العربي إلى بعض الاهتمام والمساعدة من قبل المؤسسات والهيئات الحكومية، وإيجاد فرص عمل لهم في التخصصات التي يدرسونها في الجامعات. دعم لطلبة قطر والسعودية أظهرت المملكة العربية السعودية وقطر أنها من الدول الأكثر نشاطاً في دعم المبادرين على المستوى العربي، إذ شارك مبادرون من الجامعات القطرية والسعودية في تقديم المبادرات على مستوى الألعاب والمسؤولية الاجتماعية، وحظيت المشاركات بإعجاب لجان التحكيم، وفاز الفريق القطري بالجائزة الثانية في ميدان الابتكار عن اختراعهم لماكينة قهوة تعمل عبر التطبيقات الذكية. وكان من اللافت للانتباه أن المشاريع السعودية والقطرية حظيت بدعم من الجامعات وأساتذة الجامعات ومن بعض الجمعيات والهيئات المسؤولة في الدولة، إذ قال أعضاء الفرق إن هذا الأمر نابع من مسؤولية الجهات تجاههم خصوصاً وأنهم يمثلون الدولة في المنافسات التكنولوجية على مختلف المستويات. حفل الختام وفي ختام منافسات «كأس التخيل 2015» الذي أقامته «مايكروسوفت» في منتجع سوفيتيل بمدينة الزلاق البحرينية تحت رعاية سمو ولي العهد البحريني نائب القائد الأعلى رئيس مجلس التنمية الاقتصادية الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، اعتبر مدير عام «مايكروسوفت» في البحرين وسلطنة عمان شريف توفيق، أن المشاريع التي قدمها 35 فريقاً عربياً في البطولة أظهرت أن العالم العربي يشهد وجود الكثير من المبدعين في 13 دولة عربية الذين يستفيدون من التقدّم الكبير الذي يشهده العالم على المستوى التكنولوجي والتقني في كل لحظة، مؤكداً أن «مايكروسوفت» تؤمن بأن وسائل التواصل الاجتماعي تعد من أبرز الاختراعات التي شهدها العالم في العقد الأخير. وقال توفيق إن «كأس التخيل 2015» أظهرت أن العالم العربي مليء بالكثيرين من أمثال بيل غيتس وستيف جوبز ومارك زوكربيغ، ولكنها تحتاج إلى إلقاء النظرة على مبادراتها وتشجيعهم وتحويل مبادراتهم إلى واقع ملموس، مبيناً أنه في العالم اليوم نحو 3 مليارات مستخدم لشبكة الإنترنت، مع الآلاف من الأجهزة التي تربط العالم ببعضه البعض خلال ثوان قليلة. وأضاف أن المشاركين في منافسات «كأس التخيل 2015» أعطوا الجميع الأمل بأن مستقبلاً زاهراً بانتظار المنطقة العربية في المجال التكنولوجي، مؤكداً أن «مايكروسوفت» بصدد توفير الدعم اللازم للمبادرين العرب وإشراكهم في البرامج الوظيفية، ومشدداً على أنها مستمرة في إقامة المنافسات وكأس التحدي سنوياً لإتاحة الفرصة أمام المبادرين الشباب للكشف عن القدرات العالية التي يتمتعون بها. ومن ناحيته، أكد رئيس مجلس التنمية الاقتصادية في مملكة البحرين خالد الرميحي، أن القطاع الخاص بات مساهماً رئيساً في تحقيق النمو الاقتصادي وتوفير فرص العمل في الدولة، لافتاً إلى أنه ساهم في العام الماضي بنحو 28 في المئة من النمو الاقتصادي في الدولة، ووفر 73 في المئة من فرص العمل الجديدة في المؤسسات. وأضاف الرميحي في كلمته خلال الحفل أن حكومات المنطقة باتت تضع سياسات اقتصادية جديدة لتخفيف الاعتماد على النفط، معتبراً أن الدولة ومن خلال القيادات والمسؤولين فيها يعملون على إيجاد بيئة حاضنة للأعمال وعلى رأسها القطاع التكنولوجي، مع الاستثمار في قطاعات التعليم والنفط وتعزيز قدرات الموارد البشرية في جميع المؤسسات. وشدد الرميحي على أن البحرين تولي أهمية كبيرة وتساعد في إنشاء المؤسسات الاقتصادية، وإقامة الفعاليات الاقتصادية المتنوعة، ودعم القطاع الخاص والشباب على إظهار مواهبهم لتنويع مصادر الدخل بعيداً عن النفط في الفترة المقبلة. وفي سياق متصل، أشار نائب رئيس الإبداع في شركة مايكروسوفت الشرق الأوسط علي فرماوي إلى أن الشركة تولي أهمية كبيرة للمبادرات الشبابية، لافتاً إلى أن إقامة «كأس التخيل» منذ 15 عاماً في المنطقة العربية يساعد على تطوير قدرات الشباب ولفت الأنظار إلى المبادرات التي يعملون عليها في جميع القطاعات، مؤكداً أن أساس النجاح في كل شيء هو العمل بجد والتعاون بين جميع أعضاء الفريق وهو ما يظهر من خلال مشاركات طلبة من جامعات مختلفة ومن البلد نفسه في تقديم مشاريع لهم في المنافسات السنوية التي تنظّمها «مايكروسوفت». واعتبر أن اللحظات الصعبة تظهر قدرات المميزين على إيجاد الحلول لجميع المشاكل التي قد تعترض طريقهم، مطالباً الشباب بالعمل الجاد على مشاريعهم، ومساعدة الناس في محيطهم على تخطي الصعوبات التي يواجهونها، وتحدي العالم عبر إطلاق المبادرات والتطبيقات والألعاب في جميع الميادين، خصوصاً وأن العالم يحتاج اليوم إلى المبادرين، وأن العالم العربي يحتاج إلى قدرات الشباب للارتقاء وتحقيق الإنجازات على المستوى العالمي. من ناحيته، بين ممثل شركة مايكروسوفت الأم جون سكوت تيرز أن «مايكروسوفت» بدأت بتنظيم «كأس التحدي» منذ 30 عاماً في العالم، وأنها بدأت منذ 15 عاماً في تنظيم المنافسات على المستوى العربي، لافتاً إلى أنه في كل سنة، تظهر العديد من المبادرات والتطبيقات، ويظهر الكثير من المبدعين الشباب في العالم العربي وفي بقية أنحاء العالم.

مشاركة :