صرح النائب محمد المعرفي، ان هناك احتمالا بأن يكون بعض الأشخاص ممن يعيشون على أرض البحرين على صلة بمجموعات ارهابية في الخارج ولكننا لا نقبل بهذه الحقيقة، وأضاف أن هناك تشابهاً بين الأسلحة التي تم ضبطها في جسر الملك فهد وتلك التي تم استخدامها في الأنشطة الارهابية في السعودية. وأشار متسائلاً: كيف يمكن تجاهل هذا التشابه الفظيع؟ فأنا لست متأكداً بشأن العلاقة بين تصريحات القيادة الإيرانية بتهديد السعودية وبين القبض على الخلية الارهابية على جسر الملك فهد. فهل كان في نية هذه الخلية التهريب من البحرين إلى السعودية بغرض التفجير؟ خاصة وأن المادة المستخدمة في التفجير هي نفس المادة التي تم ضبطها عبر نقطة التفتيش في الجسر وذلك بناءً على البيان الصادر من الجهات السعودية. كما أشار إلى أنه ليس متأكداً ولكن ما يستنتجه من الأحداث هو أنه لا يمكن استبعاد مثل هذا الاحتمال. إنه من المقلق أن يتمكن أحد الارهابيين من تهريب الأسلحة إلى البحرين وأن يحاول تهريبها إلى السعودية، غير انه قد تم القبض عليه بفضل اجراءات الأمن القوية على المنفذ. كما أشار المعرفي إلى أن البحرين بلد صغير جداً لديه حدود مغلقة عليها حماية مشددة وذلك بعكس السعودية حيث انها بلد كبير جداً وحدودها مفتوحة. فإن حاول أحدهم تهريب الأسلحة من خلال الجسر فإن ذلك يعني أنه يخاطر بحياته حيث ان هناك احتمالا قويا بأن يتم القبض عليه. وإن كان أحدهم قد خاطر بالفعل فإن ذلك لا يعني أنه قد فعل ذلك دون غرض محدد كما انه يمكن أن يكون لديهم أسلحة أخرى أيضاً. كما صرح المعرفي أنه قد فجع بخبر التفجير في المسجد السعودي والذي أودى بحياة 21 شخصاً، كما شعر بالقلق حيال سلامة الآخرين. وأضاف متأسفاً: ما حدث في السعودية اليوم يمكن أن يحدث غداً لا قدر الله في البحرين. كما أشار النائب المعرفي إلى وجود تصريحات من قادة الحرس الثوري الإيراني يحذرون فيها من أن السعودية سوف تشهد مشاكل مثل التفجيرات. كما قال انه قد تفاجأ بهذه التصريحات وتساءل: ما هي الصلة بين هذه التصريحات والتفجيرات في السعودية؟.