أكدت وكالة (آكي) الإيطالية للأنباء 4 مارس 2020، ثبوت سلبية البابا فرنسيس من ناحية الإصابة بفيروس كورونا المستجد.وأضافت صحيفة (ميسّاجيرو) أن البابا فرنسيس على إثر إصابته بنزلة برد نهاية الأسبوع الماضي، أجرى تحليل مسحة اللوزتين كإجراء وقائي، بغية التيقن من عدم الإصابة بفيروس كورونا، والذي من الواضح أن نتيجته كانت "سلبية"، كون الأمر لا يتعدى "مجرد وعكة بسيطة".وكتبت الصحيفة، التي تصف مدينة الفاتيكان في الوقت الحالي بـالفارغة بشكل كئيب، والخاوية من حشود السياح، أن البابا فرنسيس عندما عاد إلى مقر إقامته بالفاتيكان (سانتا مارتا) مساء الأربعاء، بعد أن أمضى يومًا كاملًا معرضًا للريح الشمالية في ساحة القديس بطرس ومسيرة التطواف على هضبة أفنتينو في روما، بدأت تظهر عليه أعراض الإنفلونزا الكلاسيكية: ارتفاع الحرارة، التهاب اللوزتين والقشعريرةوذكرت الصحيفة، أن أطباء البابا تدخلوا على الفور للتحقق من الحالة، وقد تم بالطبع أخذ مسحة اللوزتين أيضًا لمعرفة ما إذا كان الأمر يرتبط بفيروس كورونا، لكن لحسن الحظ كانت النتيجة سلبية، لذلك واصل البابا نشاطاته مخففًا إياها كثيرًا، ولم يُبق منها سوى لقاءاته الصباحية في سانتا مارتا.وخلصت الصحيفة إلى القول إن بيرغوليو، اضطر أيضًا إلى التخلي عن أسبوع التأمل في ضاحية أريتشا (منطقة القلاع الرومانية)، بصحبة كادر أبرشية روما بأسره، في الرياضة الروحية التي تستمر لسبعة أيام.
مشاركة :