أمير الشرقية : الأحساء زاخرة بالتراث والحضارة والحرف اليدوية ثقافة وتاريخ .. ولا زلنا بحاجة للحفاظ على هذا الموروث

  • 3/5/2020
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

دشن صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية (الأربعاء) سوق الحرفيين بالأحساء، في وسط الهفوف التاريخي، يرافقه صاحب السمو الأمير بدر بن محمد بن جلوي محافظ الأحساء. منوهاً سموه بما انطلقت منه رؤية المملكة ٢٠٣٠، من الارتكاز على الإرث التاريخي، والمحافظة على موروثنا الحضاري، نحو بناء مستقبل مشرق، وجيل معتز بماضيه، متطلع لمستقبله، مؤمن بتميز بلاده، مؤكداً سموه أن الأحساء زاخرة بالإرث والحضارة، مبيناً أن الحرف اليدوية جزء لا يتجزأ من ثقافتنا، وواجبنا المحافظة عليها، ودعم العاملين بها، وتعريف زائري المملكة بها، مشيداً بخطوة أمانة الأحساء، للمحافظة على التراث، والطراز العمراني الفريد، وتمكين الحرفيين من المحافظة على هذا التراث الذي نعتز به. وتجول سموه في أروقة السوق، واستمع لشرح قدمه أمين الاحساء المهندس عادل بن محمد الملحم، حيث أوضح ان تصميم السوق جسّد الطابع التراثي الأحسائي الشعبي القديم، وان إنشاؤه يأتي تعزيزاً لأهداف الأمانة في المحافظة على التراث والحرف اليدوية ، وسعيها الى إيجاد مقر يحتضن الحرفيين ويدعم تسويق أعمالهم وإبرازها بالشكل الذي يليق بحجم تلك الأعمال المتفردة ، لافتاً الى ان مشروع السوق يقع على مساحة تزيد عن 12 ألف متر مربع وتصميمه يحوي عناصر مستمدةمن العمارة الاحسائية ، وينقسم الى جزئين يتكون الجزء الأول من 86 متجراً خُصصت للحرف ذات النشاط الذاتي وترتبطهذه المتاجر بممرات مسقوفة مع وجود نوافذ تسمح بدخول الضوء الطبيعي وتهوية السوق، اما الجزء الثاني فيتكون من ٢٦متجراً بمساحات أكبر مخصصة للحرف التي يتم فيها استخدام الماء ، بينما يتوسط السوق فناء مفتوح مشابه للأفنية بالبيوت التقليدية وحوله رواقات بأقواس ترتكز على أعمدة رباعية ويضم الفناء مقهى شعبي ومخبز تنور تقليدي، وفي الجزء الشمالي الغربي من السوق توجد ساحة للفعاليات محاطة برواق دائري ستكون منصة لانطلاق المهرجانات الشعبية واقامة الفعاليات بما يتناسب مع حجم وأهمية الحرف والفنون الشعبية الاحسائية.

مشاركة :