شهدت العاصمة الإماراتية أبوظبي ميلاد وتأسيس «اتحاد البحر الأحمر وخليج عدن للشطرنج»، في قصر الإمارات، وذلك على هامش اجتماعات كونجرس الاتحاد الدولي للشطرنج.وعقد أول اجتماع لاتحادات الشطرنج في دول البحر الأحمر وخليج عدن، بحضور أركادي دفوركوفيتش رئيس الاتحاد الدولي، نائب رئيس وزراء روسيا السابق، والدكتور هشام الجندي رئيس الاتحاد المصري، والدكتور صبري عبد المولى سلام، رئيس الاتحاد اليمني، وكيفلاي سياري رئيس اتحاد إريتريا، ومحمد عبدالله نائب رئيس اتحاد الصومال، وعبدالله بن سالم الوحشي ممثلاً عن الاتحاد السعودي للشطرنج، وممثلي اتحادات السودان وجيبوتي، وخالد حسن درار مندوب إريتريا الدائم لدى الاتحاد الدولي.وأكد الدكتور هشام الجندي في كلمته خلال افتتاح الاجتماع التأسيسي، أنه بعد تأسيس مجلس دول البحر الأحمر وخليج عدن في السعودية بداية يناير الماضي، لتعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة، تم الاتفاق بين اتحادات الشطرنج في الدول المطلة على البحر الأحمر وخليج عدن، على تأسيس اتحاد إقليمي لرياضة الشطرنج لنشر اللعبة بين دول الاتحاد، وتنظيم المسابقات للاعبي وفرق الدول الأعضاء، وتبادل الخبرات والثقافات والتعارف بين الشباب.وأشاد الجندي بالإنجازات التي حققها أركادي دفوركوفيتش بعد 500 يوم من توليه رئاسة الاتحاد الدولي للعبة، وفي مقدمتها إصدار ميثاق أبوظبي 2020، متضمناً تعديلات جوهرية في النظام الأساسي للاتحاد الدولي، وتحديث اللوائح المالية.وبارك الروسي دفوركوفيتش تأسيس اتحاد إقليمي للشطرنج في دول البحر الأحمر وخليج عدن، وأعلن عن تخصيص دعم مالي لهذا الاتحاد الإقليمي الذي يضم دولاً كبيرة، لها باع طويل في اللعبة من قارتي إفريقيا وآسيا، بما يعزز التعاون «الإفروآسيوي» والإقليمي، ويسهم في تطوير اللعبة في دول الاتحاد.وتم انتخاب الدكتور هشام الجندي رئيساً لاتحاد البحر الأحمر وخليج عدن للشطرنج، وماجد السليمان من السعودية نائباً أول للرئيس، وعمر عبدالله دياب رئيس الاتحاد السوداني للشطرنج نائباً للرئيس، والدكتور صبري عبد المولى من اليمن نائباً للرئيس، ومحمد عبدالله من الصومال أميناً عاماً، وأحمد حسن من جيبوتي أميناً مالياً، وخالد حسن درار من إريتريا عضواً في مجلس الإدارة.