قال وزير الخارجية الفرنسي، جان إيف لودريان، إن أوروبا لن ترضخ أمام أنقرة والحدود ستبقى مغلقة أمام المهاجرين. ويذكر أن اعتبر وزير الخارجية الفرنسي، أن هجمات الحكومة السورية والدعم الجوي الروسي في إدلب يمكن أن يمثل جرائم حرب. وصرح وزير الخارجية الفرنسي بأن باريس ستوثق ذلك، وأضاف: "الهجوم الذي تشنه الحكومة السورية أصبح ممكنا نتيجة الدعم الجوي الروسي وتتخلله انتهاكات منهجية لحقوق الإنسان". وتابع: "لهذا السبب أقول: نحن ننظر اليوم إلى هذه الانتهاكات على أنها ربما يمكن اعتبارها جرائم حرب وسنقوم بتوثيقها". كما اتهم لو دريان تركيا باستغلال المهاجرين لابتزاز أوروبا، قائلا إن على أنقرة احترام اتفاقها مع الاتحاد الأوروبي بشأن التعامل مع اللاجئين على أراضيها. وأضاف: "من غير المقبول أن تستخدم تركيا قضية المهاجرين للضغط على أوروبا". وشدد على أن أوروبا احترمت على مدى السنوات الأربع الماضية الاتفاق الذي أبرم في مارس 2016 بين الاتحاد الأوروبي وتركيا، وشمل التزامات مالية كبرى، داعيا أنقرة للتعامل بالمثل.
مشاركة :