عشية لقائهما المرتقب في موسكو، دعت الحكومة الألمانية الرئيسين التركي رجب طيب أردوغان والروسي فلاديمير بوتين إلى إنشاء منطقة آمنة في سوريا. وتأتي الدعوة في ظل نزوح نحو مليون شخص من إدلب نتيجة هجوم قوات النظام السوري. برلين: على الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين والتركي رجب طيب أردوغان تحديد منطقة آمنة داخل سوريا للاجئين ومنظمات الإغاثة قالت متحدثة باسم المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل الأربعاء (الرابع من مارس/آذار 2020) إن على الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين والتركي رجب طيب أردوغان تحديد منطقة آمنة داخل سوريا للاجئين ومنظمات الإغاثة. ومن المنتظر أن يلتقي أردوغان وبوتين الذين تشارك قواتهما في القتال في محافظة إدلب، في موسكو يوم غد الخميس. وقالت المتحدثة باسم المستشارة أولريكه ديمر في برلين "عندما يتحدثان عن إدلب غدا، يجب على الرئيسين مناقشة تحديد منطقة يتم فيها تموين النازحين داخليا، بحيث لا يقعون ضحية للعنف العسكري". وأضافت "على بوتين وأردوغان تحديد هذه المنطقة". وأوضحت أن ميركل حضّت على إنشاء المنطقة خلال مكالمات هاتفية مع الرئيسين. ونزح نحو مليون شخص من إدلب نتيجة هجوم القوات الحكومية المدعومة من سلاح الجو الروسي. وعبر أردوغان الأربعاء في أنقرة عن أمله في "التوصل سريعا" إلى وقف لإطلاق النار عند لقائه بوتين. وقالت ديمر "يجب ضمان وصول آمن وفعال للمساعدات (إلى المناطق الآمنة)"، وحذرت من وجود "وضع إنساني مأساوي على الأرض". وكانت وزيرة الدفاع الألمانية أنيغريت كرامب كارنباور قد اقترحت في تشرين الأول/ أكتوبر إنشاء منطقة آمنة خاضعة للمراقبة الدوليةعلى الحدود السورية التركية لحماية اللاجئين. لكن الانقسامات داخل الائتلاف الحكومي الألماني أحبطت هذا المقترح، إضافة إلى تسارع تطور الأحداث الميدانية وصولا إلى شن تركيا هجوما جديدا داخل الأراضي السورية. ع.ش/ أ.ح (د ب أ)
مشاركة :