- شهدت إقبالا تجاوز 1500 زائر منذ اطلاقها. - خالد بن محمد بن زايد يزور منصة " أخذ و عطاء " في ياس مول و تفقد أقسامها و استمع إلى شرح مفصل حول أهدافها. أبوظبي في 4 مارس / وام / زار سمو الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، عضو المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي رئيس مكتب أبوظبي التنفيذي اليوم منصة الابتكار الاجتماعي " أخذ وعطاء" التابعة لهيئة المساهمات المجتمعية "معا" و التي أطلقتها في ياس مول قبل أربعة أسابيع وتضمنت فعالياتها المتعددة أكثر من 52 جلسة حوارية وورشة عمل تفاعلية، وشارك فيها 4 متحدثين عالميين، واستقطبت أكثر من 1500 زائر. واستمع سموه إلى شروحات من سعادة سلامة عجلان العميمي المدير العام لهيئة المساهمات المجتمعية معا حول أحدث مشاريع ومبادرات الهيئة المبتكرة بالإضافة الى البرنامج المكثف الذي شهدته المنصة وركز على تسهيل لقاء الجمهور برواد الأعمال الاجتماعيين، والتعرف على طرق مبتكرة لتحقيق أثر اجتماعي إيجابي في أبوظبي، وكذلك تعريف الزوار بمحاور عمل هيئة المساهمات المجتمعية "معا"، والاطلاع على فرص التطوع المتاحة في الإمارة، وكيفية اتخاذ الخطوات الفعلية لتنمية مشاريعهم الاجتماعية، بالإضافة إلى فرصة لقاء أشخاص يشاركونهم الشغف بالعمل الاجتماعي. و تفقد سموه أقسام المنصة الخمسة و هي " انضم إلينا"، و" تزود بالإلهام"، و"تعلم من الآخرين"، و"كون معارف جديدة"، و"شارك بأفكارك"، واطلع على الفرص التي وفرتها للزوار من مجتمع أبوظبي من التواصل وتبادل الأفكار وطلب النصيحة من المتحدثين المتخصصين في مجال ريادة الأعمال الاجتماعية، بالإضافة إلى فرص حضور حلقات نقاش، والمشاركة في ورش عمل تطبيقية، وتصفح الكتب، والتعرف على أشخاص جدد لتعزيز فرص التعاون في المستقبل. وخصصت المنصة مواضيع متنوعة لمناقشتها مثل إحداث أثر إيجابي في المجتمع، وسبل المساهمة في إيجاد حلول للتحديات الاجتماعية والقضايا الاجتماعية المهمة مثل الحد من العزلة الاجتماعية بين كبار المواطنين و دمج أصحاب الهمم في المجتمع وموضوع تعزيز الصحة النفسية و التحديات المتعلقة بها سواء عند الصغار أم البالغين، وهو الموضوع الذي تركز عليها الدورة الثانية من حاضنة معا الاجتماعية بالاضافة إلى موضوع المسؤولية الاجتماعية للشركات CSR إلى جانب الأنشطة التفاعلية المبتكرة للأطفال والعائلات. و كانت عطلات نهاية الاسبوع مثالية للأطفال حيث وفرت هيئة "معا" العديد من الأنشطة الفنية والحرف اليدوية للأهل والأطفال بالإضافة إلى الأنشطة كاليوغا، وتصفح الكتب وغيرها الكثير.