أليغري: أظهرنا شخصية قوية ونشعر بالفخر

  • 6/8/2015
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

أبدى ماسيميليانو أليغري مدرب يوفنتوس الإيطالي رضاه عن أداء فريقه في نهائي دوري أبطال أوروبا رغم الخسارة أمام برشلونة الإسباني 1-3 في برلين. وقال أليغري في تصريحات صحفية الفريق أظهر شخصيته القوية، نشعر بالحزن لأننا خسرنا، لكننا نشعر بالفخر أيضا. وأوضح أليغري أن اليوفي لم يتأثر بعد تلقيه هدفا مبكرا بعد أربع دقائق من صافرة البداية، ولعب بتنظيم وخلق فرص تهديف. وأضاف الإحساس الذي انتابنا من خارج الخطوط أن بإمكاننا الفوز بعد التعادل لكننا دفعنا الثمن بأخطاء ارتكبناها بأنفسنا. وعن هدف التقدم الثاني الذي حسم الأمور للبرسا، علّق أليغري ميسي قام بلعبة رائعة، بوفون تصدى للكرة وسواريز أكملها، مضيفا لكي نفوز اليوم كنا بحاجة لشخصية قوية والتزام خططي، وقمنا بذلك بالفعل. وتابع لا يمكننا تحسين النتائج كثيرا، لكن بإمكاننا التطور، نريد البقاء بين أفضل ثمانية فرق في أوروبا، سيظل الفوز بالتشامبيونز حلما، هذا العام كان الحلم قريبا، من يعرف؟ ربما نحققه في العام المقبل. إلهام وربما أصبح يوفنتوس أول نادٍ يخسر المباراة النهائية لكأس أوروبا ست مرات لكن أليغري قال إن فريقه سيستمد الإلهام من الضغط الذي وضعه على برشلونة في النهائي أمس السبت واستعادة مجد كرة القدم الإيطالية. وقال أليغري بعد خسارة يوفنتوس 3-1 في أول نهائي يخوضه في دوري أبطال أوروبا منذ عام 2003 أكثر من أي شيء آخر خرجنا من هذا النهائي بثقة أكبر وبإدراك أكبر لما نستطيع أن نفعله. وأضاف لا أستطيع أن أقول إنني محبط من أداء فريقي. وفي أول موسم له مع يوفنتوس قاد أليغري الفريق للثنائية المحلية بعد الفوز بالدوري وكأس إيطاليا. ولم يكن هناك أي إشارات على أنه أو لاعبيه كانوا يشعرون بثقل التاريخ على عاتقهم سواء أثناء أو بعد المباراة رغم هزيمة يوفنتوس الآن في النهائي أكثر من أي ناد آخر في 1973 و1983 و1997 و1998 و2003 و2015. كما فاز يوفنتوس بكأس أوروبا مرتين عامي 1985 و1996. وخسر ناديان آخران هما بايرن ميونيخ وبنفيكا خمس مرات في المباراة النهائية. وقال أليغري نشعر بالأسف لعدم الفوز لكني فخور بما فعله اللاعبون. نستطيع أن نخرج من ذلك باللعب في البطولة الأوروبية بشخصية. كان ذلك واضحا في الملعب الليلة. وأكد أليغري أنه - وكل ايطاليا - يشعرون بالفخر بالفريق الذي قال إنه يرغب في تثبيت أقدامه على المدى الطويل ضمن أفضل ثمانية أندية في أوروبا ومحو ذكريات تجريده من لقب الدوري الإيطالي بعد موسم 2005-2006. تحسن وقال نستطيع أن نحسن مستوانا أكثر. ليس بالضرورة النتائج لأن ذلك يعني الفوز بدوري الأبطال وأيضا والدوري والكأس. نستطيع تحسين ما نمتلكه بالفعل ونحاول البقاء بين فرق القمة الثمانية في أوروبا بشكل مستمر. هذا أهم هدف للفريق. وجرد يوفنتوس من لقب الدوري الإيطالي في موسم 2005-2006 وعوقب بالهبوط للدرجة الثانية بعد فضيحة تلاعب في النتائج. وأضاف أليغري الحماس الذي امتلكه الناس في تورينو.. والحماس للفريق من كل عالم كرة القدم سببه فقط هؤلاء الذين لعبوا في برلين. أنا فخور بما فعلوه. خيبة أمل اعترف كلاوديو ماركيزيو لاعب وسط يوفنتوس بخيبة الامل في فريقه بعد خسارة نهائي دوري أبطال أوروبا أمام برشلونة، ولكنه أشار إلى سعادة اللاعبين أيضا بالأداء الذي قدموه خلال الموسم وفي نهائي التشامبيونز. وقال ماركيزيو في تصريحات لموقع الاتحاد الاوروبي لكرة القدم (ويفا): من الصعب إيجاد كلمات الآن. هناك خيبة أمل بسبب عدم الفوز، ولكننا سعداء بالنهائي وبالموسم الذي قدمناه. الموسم المقبل سنحاول الوصول إلى نصف النهائي والنهائي مجددا. وأضاف في الشوط الأول، لم يساعدنا تلقينا هدفا في الدقيقة الرابعة. كنا خائفين بعض الشيء، ولم نخلق الكثير من الفرص. بوفون: إنه إحباط كبير قال قائد يوفنتوس الإيطالي، الحارس جانلويجي بوفون أول من أمس عقب خسارة فريقه في نهائي دوري دوري الأبطال بثلاثة أهداف لواحد من برشلونة الإسباني إن الخسارة تمثل إحباطا كبيرا بالنسبة لفريقه. وقال اللاعب في تصريحات نشرها الموقع الرسمي للاتحاد الأوروبي لكرة القدم (ويفا) عقب نهاية المباراة بدقائق إنه إحباط كبير ولكن داخله كانت توجد الكثير من اللحظات المفرحة. وأضاف بوفون الإحباط سببه أن الأمور لم تنته كما كنا ننتظر ونستحق لما بذلناه وللتطور الذي سرنا عليه. وتابع الحارس كانت هناك لحظات في المباراة ظهر تفوقنا فيها وكنا نؤمن بفرصنا. تأكيد وأكد بوفون انه جاهز لمواصلة اللاعب ثلاثة مواسم إضافية، أي حتى بلوغه سن الأربعين. وردا على سؤال حول مستقبله، قال بوفون (37 عاما) عقب نهائي دوري أبطال أوروبا ضد برشلونة الإيطالي اريد ثلاث سنوات إضافية على هذا المستوى لتحقيق مزيد من الأحلام. ونجح بوفون في التصدي للعديد من الكرات ضد برشلونة خصوصا في الشوط الأول لكنه عجز عن إبعاد ثلاثة أهداف للكرواتي ايفان راكيتيتش والأوروغوياني لويس سواريز والبرازيلي نيمار قادت الفريق الكاتالوني الى الفوز 3-1 وإحراز اللقب الأوروبي. وتابع بوفون كانت هناك أوقات في الشوط الثاني اعتقدنا فيها انه يمكننا أن نسرق الفوز، ولكن للأسف لم نتمكن من ذلك. وأضاف لكننا قدمنا مباراة جيدة، وهذا هو الأهم، وليس لدينا أي سبب للوم أنفسنا. وفاز بوفون مع منتخب إيطاليا بلقب كأس العالم عام 2006 على ملعب النهائي نفسه امس في برلين، كما توج مع يوفنتوس بلقب الدوري الإيطالي ست مرات. يذكر أن حارس منتخب إيطاليا ويوفنتوس بالذات دينو زوف كان شارك في كأس العالم باسبانيا عام 1982 وهو في الأربعين، في حين أن الحارس والتر زينغا نجم انتر ميلان والمنتخب الإيطالي أيضا (مدرب سمبدوريا حاليا) بقي في الملاعب حتى التاسعة والثلاثين. وأشاد مدرب يوفنتوس ماسيمو اليغري بحارس يوفنتوس معتبرا انه جزء من الفريق الرائع الذي احرز الثنائية المحلية ووصل إلى نهائي دوري أبطال أوروبا. وقال اليغري كما قلت فانه لا يمكن أن تخوض النهائي كل عام، لكن الفريق قدم كل ما لديه، فالموسم كان جيدا وسنسعى لنتطور اكثر وندعم نوعية الفريق، هدفنا البقاء في القمة أوروبيا، والاهم هو الفوز بالدوري الإيطالي. كنا قريبين من الفوز بالبطولة الأوروبية ولكن ربما يمكننا تحقيق ذلك في السنة المقبلة. بوغبا: كنا نعتقد بقدرتنا على الفوز قال الفرنسي بول بوغبا لاعب يوفنتوس الإيطالي أول من أمس عقب هزيمة فريقه من برشلونة إنه حينما حقق فريقه التعادل فإن اللاعبين ظنوا أن بإمكانهم الفوز. وقال بوغبا آمنا بوجود فرص لنا بعد التعادل، ظننا أن بإمكاننا الفوز بالنهائي ولكنهم سجلوا الهدف الثاني. وتابع اللاعب أصبنا بالإحباط بعدها وحاولنا التعادل مجددا ولكنهم تمكنوا من إحراز الهدف الثالث. برلين أ ف ب موراتا: كانت لدينا فرصة قال الدولي الإسباني البارو موراتا إن فريقه يوفنتوس كانت أمامه الفرصة للفوز على برشلونة في نهائي دوري أبطال أوروبا بالمباراة التي انتهت لصالح الفريق الكتالوني 3 - 1 . وأشار موراتا الذي سجل هدف فريقه إنه بعد التعادل سنحت لفريقه الفرصة للفوز، ولكنهم لم يتمكنوا من استغلالها. وأكد اللاعب أن على فريقه الاستمرار في العمل حتى يظل في شكل أفضل دائما. برلين - إفي

مشاركة :