سلطت الصحافة الألمانية الضوء أمس على دور لويس سواريز وليونيل ميسي في فوز برشلونة على حساب يوفنتوس بثلاثة أهداف لواحد بلقب دوري الأبطال الأوروبي. وكتبت صحيفة بيلد عنوان سواريز حمل البرسا من العض إلى اللقب، في حين سلطت دير شبيجل الضوء في عددها الإلكتروني على تحول سواريز من عضاض إلى بطل ببرلين. وأضافت الصحيفة الأسبوعية أن الأوروغواي الذي يعتبر عملياً معاقباً لعضه لاعبين آخرين، يقود الآن برشلونة إلى لقب التشامبيونز ليج. وجاء عنوان (زود دويتشه تسايتونج) تتويج الثلاثية، وأشارت إلى أن ميسي يعد للهجمات بينما سواريز ونيمار يحسمان اللعبة. وبالنسبة إلى هذه الصحيفة، تغلب برشلونة على يوفنتوس في نهائي صعب وعلى مستوى عالٍ. وأبرزت أيضاً أن القادم من كوكب آخر ميسي أصبح لاعباً بفريق لمع نجمه بالنهائي، ليس في التسديد، بل في تحريك خيوط اللعبة. وكتبت الصحيفة حتى بدون تسجيله لأهداف، هو ضمان للقب. بالطبع لقد مر بتغيير. ومن جانبها، ذكرت صحيفة (دي فيلت) ميسي لعب أفضل مما بدا، وكان الرجل الذي هيمن على نهائي التشامبيونز ليج بالرغم من أن لعبه كان أكثر نضوجاً وتكثيفاً.