دبي:«الخليج»تضطلع وظيفية الموارد البشرية بدمج الكفاءات الجدد، بشكل متزايد، لدعم بيئة العمل الممكّنة رقمياً. وفي هذا السياق، أكدت دراسة مسحية بعنوان «مستقبل الموارد البشرية 2020» صادرة عن كي بي إم جي، أنه يجب على قادة الموارد البشرية تغيير نهجهم ورؤيتهم والتخطيط للاحتياجات المتطورة لموظفيهم.وحددت المؤسسات التي تتخذ من دولة الإمارات العربية المتحدة مقراً لها تجربة الموظف على أنها مبادرة استراتيجية تندرج ضمن أجندة الأولويات الرئيسية؛ ووفقاً للدراسة المسحية المذكورة أعلاه، يعمل 41% من قادة الموارد البشرية في دولة الإمارات على استكشاف كل من تطبيق تطوير التفكير القائم على التصميم وتقييم الكفاءات المتقدمة لتعزيز رضى الموظفين؛ بينما يرى 94% من المديرين التنفيذين للموارد البشرية في دولة الإمارات أن تكوين القوى العاملة يمثل أولوية (مقارنة ب87% على مستوى العالم)؛ في حين يشعر 59% من المديرين التنفيذين للموارد البشرية في دولة الإمارات أن وظيفتهم على أهبة الاستعداد لإدارة التغييرات في التكوين (مقارنة ب48% على الصعيد العالمي).وعلى صعيد التحديات الأكبر التي تواجه وظيفة الموارد البشرية، تتصدر أتمتة عمليات الموارد البشرية قائمة التحديات. وبالمقارنة بالأولويات الحالية والمستقبلية لممارسي الموارد البشرية؛ تعد مسألة تعريف وإعداد القوى العاملة في المستقبل من بين التحديات الثلاثة الأولى. وبالمقارنة مع النتائج العالمية، فإن قادة الموارد البشرية في دولة الإمارات يحرصون على التركيز على دمج التكنولوجيا وتحسين تجربة الموظفين.وفي دولة الإمارات؛ تشمل أجندة الأولويات الرئيسية الأخرى خلال العام 2020 كلاً من العوامل البيئية، مثل مساحة العمل المادية والمرافق المكتبية والعوامل الاجتماعية والثقافية، بما في ذلك بناء الفريق والأحداث وفرص التفاعل والخبرات الرقمية، فضلاً عن تنفيذ حلول العمل الرقمية والاتصال والأتمتة.وقالت ماركتا سيمكوفا، الشريك المساعد في قسم الأفراد والتغيير لدى كي بي إم جي: «يبذل قادة الموارد البشرية قصارى جهدهم لدعم موظفيهم بشكل متطور، إذ يدركون أن هياكل القوى العاملة الحالية تتعطل بسبب التكنولوجيا الجديدة ونماذج الأعمال، وإنهم إذا لم يتكيفوا مع هذا التحول الرقمي، فسوف يختفون من السوق ولا يستطيعون المنافسة».
مشاركة :