المعلمون والطلاب الصينيون يترجمون "الخبرة الصينية" لخدمة أعمال مكافحة وباء فيروس كورونا الجديد في إيران

  • 3/5/2020
  • 00:00
  • 10
  • 0
  • 0
news-picture

بكين 4 مارس 2020 (شينخوا) مع تزايد عدد حالات الإصابة بفيروس كورونا الجديد في إيران، بادر المعلمون والطلاب الصينيون من قسم اللغة الفارسية في جامعة الدراسات الدولية بشانغهاي لترجمة المعرفة والخبرة الصينية ذات الصلة بمكافحة الفيروس إلى اللغة الفارسية، لخدمة أعمال مكافحة الوباء في إيران. ومع عدم كفاية الخبرة في مجال الوقاية من الوباء ومكافحته، ونقص الموارد الطبية، تواجه إيران خطرا هائلا لاستمرار انتشار الوباء. وكان فريق من خمسة متطوعين من الصليب الأحمر الصيني قد وصل إلى العاصمة الإيرانية طهران صباح يوم 29 فبراير، حاملين بعض المستلزمات الطبية المقدمة من الطرف الصيني. وبوصول الفريق من الخبراء المتطوعين، أصبحت مشكلة اللغة العائق لتعزيز التعاون والتبادل بين الجانبين. ومن أجل استجابة لاحتياجات الترجمة، ألف المعلمون والطلاب من قسم اللغة الفارسية في جامعة الدراسات الدولية بشانغهاي في أسرع وقت ممكن، قائمة مصطلحات طبية لمكافحة الوباء تحتوي على عدد كبير من المصطلحات الطبية المهمة المتعلقة بتشخيص فيروس كورونا الجديد وعلاجه، والمفردات الشائعة للتواصل بين الجانبين. تم إرسال وتوزيع قائمة المصطلحات هذه إلى فرق العمل ذات الصلة والتي تلعب دورا مهما لخدمة أعمال مكافحة الوباء في إيران. وبالإضافة إلى ذلك، انضم المعلمون والطلاب إلى فريق تطوعي لجمع مقاطع الفيديو الصينية التي تتناول المعرفة والخبرة للوقاية من الفيروس ومكافحته وترجمتها إلى اللغة الفارسية وتقديمها إلى وسائل الإعلام الإيرانية لدى الصين وكذلك نشرها على منصات وسائل الإعلام في إيران. وقال كثير من الإيرانيين إنهم بحاجة ماسة إلى تجربة الصين في مكافحة فيروس كورونا الجديد، وتأثروا بالجهود المبذولة من قبل المتطوعين الصينيين. وقالت وانغ تشن رونغ، معلمة اللغة الفارسية في جامعة الدراسات الدولية بشانغهاي، وهي عضو في الفريق التطوعي للترجمة، إنها تأثرت تأثرا عميقا بحماسة المتطوعين وخاصة الطلاب الصينيين الذين يطبقون ما تعلموه في الجامعة وساهموا في مساعدة إيران على محاربة الوباء. وأضافت أن فيروس كورونا الجديد ليس فيروس بلد معين، بل هو العدو المشترك للبشرية جمعاء، فمحاربة الوباء في العالم بأسره هو خيار لا مفر منه في سياق بناء مجتمع المستقبل المشترك للبشرية. وقالت وانغ جيا شيوان، طالبة اللغة الفارسية في جامعة الدراسات الدولية بشانغهاي "أود أن أكون جزءا من أعمال مكافحة الوباء، وأن أستغل خبرتي المهنية في التجربة لنقل المعرفة والخبرة إلى الشعب الإيراني". جدير بالذكر أن قسم اللغة الفارسية في جامعة الدراسات الدولية بشانغهاي تأسس في عام 1997، حيث تم تخرج عدد كبير من الطلاب الذين يعملون الآن في مختلف القطاعات لتعزيز التبادل والتعاون بين الصين وإيران على المستويين الحكومي والشعبي.

مشاركة :