يرعى صاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن فهد بن سلمان بن عبدالعزيز نائب أمير المنطقة الشرقية، خلال الفترة من 24-26 مارس الحالي، معرض التطبيقات الإلكترونية الذي تنظمه غرفة الشرقية، ممثلة بمركز تنمية المنشآت الصغيرة والمتوسطة، وذلك بالمقر الرئيس للغرفة بالدمام.وقال رئيس غرفة الشرقية عبدالحكيم الخالدي: إن المعرض يهدف لإيجاد بيئة محفزة لروّاد الأعمال في مجال التطبيقات الإلكترونية، من خلال إتاحة الفرصة لأصحاب هذه التطبيقات ومصمميها ومبرمجيها لعرض أعمالهم أمام الجمهور، وتحديدا إلى أصحاب المؤسسات الراغبة في تطوير وتوسعة أعمالها، وتحقيق الانتشار من خلال النشاط أو التجارة الإلكترونية.وأضاف الخالدي: إن المعرض يستهدف روّاد ورائدات الأعمال، وأصحاب ومبرمجي التطبيقات الإلكترونية، وعموم المهتمين بالتجارة الإلكترونية، إذ تسعى الغرفة لاستقطاب 50 تطبيقا إلكترونيا مميزا، إذ تم تخصيص جوائز مالية لأفضل عشرة من التطبيقات التي سوف تشارك في المعرض يتم اختيارها وفق معايير معينة، من قبل لجنة متخصصة في التطبيقات الإلكترونية.ونوه بأن نجاح النسخة الأولى من المعرض التي نظمتها الغرفة للعام 2018، كان حافزا لمواصلة تنظيم المعرض للسنة الثانية على التوالي، إذ شهدنا زيادة ملحوظة في عدد طلبات المشاركة، نتوقع أن تكون أكثر من العام الماضي، ونأمل تحقيق النجاح لهذا المعرض نظرا لما احتواه من أفكار ومبادرات تتواكب مع رؤية 2030، وتسهم في رفع الأداء للسوق المحلي وتقديم الجديد في المجال الإلكتروني.ولفت إلى أن الرعاية الرسمية من لدن صاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن فهد بن سلمان بن عبدالعزيز نائب أمير المنطقة الشرقية ستكون داعمة للمعرض لتحقيق النجاح المطلوب.وقال الخالدي: إن التطور الإلكتروني في العالم ومسايرة هذا التطور أحدث تغيرات في السوق المحلي، الذي يشهد تغيرات متتابعة حسب المعطيات الجديدة واهتمامات الناس، مؤكدا أن جميع السلوكيات أجبرت على التغيير، وقد لاحظنا أن شركات كبرى أصبحت تساير هذا التوجه وتقدم خدماتها ومنتجاتها عبر التطبيقات الإلكترونية.وأضاف: إن المشاركة في المعرض مشروطة بأن يكون المتقدم سعوديا أو خليجي الجنسية، حاصلا على شهادة ثانوية عامة كحد أدنى، وأن يكون التطبيق ذا اسم واضح، ويعمل باللغتين العربية والإنجليزية، وأن يكون فعّالا يعمل على جميع الأنظمة الإلكترونية المعروفة وأن يتيح خيارات الدفع في التطبيق، مع توفير خدمة العملاء من خلال الدردشة الفورية ومركز الاتصال.
مشاركة :