عدن:«الخليج»كشف المتحدث الرسمي باسم قوات التحالف (تحالف دعم الشرعية في اليمن)، العقيد الركن تركي المالكي عن إحباط وإفشال عمل إرهابي وشيك، كان يستهدف إحدى ناقلات النفط في بحر العرب، وبمسافة (90) ميلاً بحرياً جنوب شرق ميناء (نشطون) اليمني.وأوضح العقيد المالكي: إن محاولة الهجوم الإرهابي وقعت، أمس الأول الثلاثاء، عند الساعة (14:39) أثناء إبحار ناقلة النفط باتجاه خليج عدن، ومحاولة (4) زوارق مهاجمة السفينة، وتفجيرها بأحد هذه الزوارق غير المأهول، ويتم التحكم فيه عن بُعد.وأضاف العقيد المالكي: إن التهديد البحري لأمن الطاقة العالمي، وتهديد طرق المواصلات البحرية والتجارة العالمية للسفن والوسائط البحرية؛ أصبح تهديداً استراتيجياً للأمن العالمي مع اتساع تهديد التنظيمات الإرهابية للمضائق البحرية من جنوب البحر الأحمر لمضيق باب المندب وخليج عدن، امتداداً إلى بحر العرب ومضيق هرمز.وأكد العقيد المالكي استمرار قيادة القوات المشتركة للتحالف بتطبيق الإجراءات والتدابير اللازمة؛ لتحييد وتدمير أي تهديد بحري بمنطقة عمليات التحالف البحرية، كما تدعو قيادة القوات المشتركة للتحالف، الشركاء الدوليين إلى توحيد وتكاتف الجهود الدولية؛ لتحييد هذه التهديدات على الأمن العالمي. من جهة أخرى، منعت ميليشيات الحوثي فريقاً أممياً من الدخول إلى مدينة الدريهمي جنوبي محافظة الحديدة، غربي اليمن. وأكد عضو فريق الحكومة اليمنية في «لجنة تنسيق إعادة الانتشار بالحديدة» العميد صادق دويد، أمس الأربعاء، أن ميليشيات الحوثي منعت دخول فريق من الأمم المتحدة إلى مدينة الدريهمي جنوبي الحديدة. وأضاف العميد دويد، في تغريدات على حسابه بموقع «تويتر»: «ترفض ميليشيات الحوثي دخول فريق أممي إلى مدينة الدريهمي؛ يظل المدنيون كافة في المدينة رهائن ودروعاً بشرية»، معتبراً أن ميليشيات الحوثي تخشى من نقل الأمم المتحدة لهؤلاء المدنيين إلى مناطق آمنة.وتحتجز ميليشيات الحوثي عدداً من الأسر في مدينة الدريهمي، وتتخذهم دروعاً بشرية ووسيلة؛ لاستجلاب مساعدات إغاثية أممية تنهب معظمها، رافضةً السماح لفرق تابعة للأمم المتحدة بزيارة تلك الأسر؛ للاطلاع على أوضاعها الإنسانية، ولنقل الراغبين منها إلى مناطق آمنة، بحسب اتهامات القوات المشتركة في الساحل الغربي اليمني. وأضاف دويد: «تم الاتفاق مع لجنة الأمم المتحدة على نزول لجنة ثلاثية؛ للاطلاع ميدانياً على الاستحداثات وغيرها من المخالفات لاتفاق ستوكهولم، إلا أن الحوثيين رفضوا».واعتبر دويد أن «التصعيد الإعلامي الأخير للميليشيات الحوثية بشأن الحديدة ما هو إلا تغطية على انتهاكاتها تجاه المدنيين بالقصف والألغام. وكذلك للتعمية على عرقلتها تفعيل نقاط المراقبة، بعدم إزالة الألغام من أمام فرق المراقبة، وتقييده بالاستهدافات المتعمدة».
مشاركة :