أعلن العميد خالد المحجوب، مدير إدارة التوجيه المعنوي بالجيش الوطني الليبي، أن القوات، نجحت في إسقاط 12 طائرة مسيّرة تركية، خلال الأيام الأخيرة، في نجاح كبير للجيش الوطني الليبي، في مواجهة الميليشيات الإرهابية، والقوات السورية والتركية، الداعمة لها في معركة «طرابلس». وأضاف المحجوب، أن «الميليشيات، تعمل على اختراق الهدنة باستمرار، والجيش الوطني يتصدى لكل محاولاتهم»، مشيراً إلى أن تركيا أرسلت طائرات مسيّرة للميليشيات، وهي الطائرات التي تستهدف الأحياء السكنية والمدنيين.وأكد العميد، خالد المحجوب، مقتل 7 جنود أتراك بقصف الجيش الليبي على تجهيزات تركية في مطار معيتيقة، وأعلنت بدورها صفحة «مطار معيتيقة الدولي الليبي» على فيسبوك، أنه تم إخلاء المطار من الموظفين والمسافرين. كما جرى نقل كل الرحلات إلى مطار مصراتة الدولي، اعتباراً من الأربعاء، مؤكدة توقف حركة الملاحة الجوية بعد سقوط 15 قذيفة على المطار. يشار إلى أن الجيش الوطني الليبي، كان قد أعلن فجر الثلاثاء، استهداف قواته منصات الدفاع الجوي التي ثبتتها القوات التركية منذ أيام قليلة في مطار معيتيقة ودمرتها بالكامل، وذلك بحسب ما أفادت به غرفة العمليات التابعة للجيش. والجمعة، فقدت القوات التركية 10 من جنودها، في قصف مدفعي للجيش الوطني على المطار الذي حولته أنقرة إلى قاعدة عسكرية.وكشفت وسائل إعلام تركية من جانب آخر، عن مقتل أحد عناصر جهاز المخابرات في ليبيا ودفنه بمسقط رأسه دون جنازة وسط تكتم وإجراءات أمنية مكثفة. ووفق موقع «أوضه تي في» الإخباري، فإن أحد عناصر جهاز المخابرات التركي، يدعى سنان.ج (27 سنة) قُتل الشهر الماضي في ليبيا وعادت جثته إلى البلاد بهدوء تام ليدفن في مسقط رأسه في مركز آقهيصار بولاية مانيسا (غرب).كما ترددت أنباء عن مقتل الجنرال خليل سوسيال، عضو هيئة أركان الجيش التركي وقائد القوات التركية في ليبيا، إثر إصابته خلال قصف، استهدف سفينة تحمل أسلحة تركية بميناء طرابلس. وبحسب تقارير إخبارية، أصيب الضابط التركي بجروح خطيرة في القصف يوم 18 فبراير/شباط، قبل أن يلقى حتفه في تركيا التي نقل إليها للعلاج. من جانبه أكد قائد الجيش الليبي المشير خليفة حفتر، أمس الأول الثلاثاء، أحقية الجيش في تحرير كامل التراب الليبي لتلبية طموحات الشعب في العيش الكريم. وذلك خلال استقباله، وفداً رفيع المستوى ضم مستشارين وسفراء دول فرنسا وإيطاليا وألمانيا، في مقر قيادة الجيش الليبي. وناقش الوفد مع حفتر، آخر التطورات السياسية والعسكرية في ليبيا، مؤكداً أهمية دور القيادة العامة في القضاء على الميليشيات والجماعات الإرهابية، وأهمية الاستقرار في ليبيا لدول المنطقة. كما استمع الحاضرون إلى رؤية حفتر حول حل الأزمة في ليبيا، وأهمية إحلال السلم والاستقرار والانتقال من المراحل الانتقالية إلى المرحلة الدائمة والبدء في المسار الديمقراطي وسيادة القانون وبناء دولة المؤسسات. وأكد قائد الجيش الليبي أن كل ما تم طرحه لن يتم الوصول إليه إلا بعد القضاء على الميليشيات الإرهابية التي لم تحترم تعهداتها بوقف إطلاق النار وتقوم حالياً بقصف المقرات المدنية داخل الأحياء السكنية في طرابلس. (وكالات)
مشاركة :