أنفاق الحوثيين تتحول إلى مقابر

  • 3/5/2020
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

أعلنت الحكومة اليمنية عن استعدادات يجري ترتيبها لاستعادة السيطرة على مدينة الحزم مركز محافظة الجوف (شمالي البلاد). جاء ذلك خلال اتصال رئيس الحكومة معين عبدالملك بوزير الدفاع ورئيس الأركان وقائد المنطقة العسكرية الثالثة، حسبما ذكرت وكالة الأنباء "سبأ". ووفق الوكالة، فإن رئيس الحكومة اطلع على الترتيبات العسكرية لشن هجوم مضاد على ميليشيا الحوثي، بإشراف مباشر من الرئيس عبدربه منصور هادي وقيادة التحالف، حتى استعادة محافظة الجوف. ويعدّ اتصالُ عبدالملك أولَ تعليق من الحكومة والرئاسة اليمنية، منذ بدء هجوم ميليشيا الحوثي على مدينة الحزم نهاية الأسبوع الماضي. من جانب اخر، كشفت مصادر عسكرية عن مواصلة ميليشيا الحوثي عملية حفر الأنفاق صوب مدينة الدريهمي جنوب الحديدة إثر مصرع مشرف العملية. وأكدت المصادر أن الميليشيا كلفت عبدالمجيد العزي بمواصلة عملية الخندقة والأنفاق بعد يومين من مصرع المشرف السابق محمد عصبة في 19 فبراير الماضي، وتهدف العملية لفك الحصار عن عناصر الميليشيا داخل مدينة الدريهمي. ولقي العصبة مصرعه خلال تصدي القوات المشتركة للهجوم الواسع الذي شنته المليشيا في 18 فبراير. ووفقاً للمصادر، فإن الميليشيا قامت بتغيير جميع مشرفي وأفراد الامنيات في المحور الجنوبي والشرقي للحديدة من جبل راس إلى باجل، عقب هزيمتها القاسية. وأفادت المصادر أن المشرف الحالي لعملية الأنفاق عبدالمجيد العزي لازال يعزز بشحنات الأخشاب ومعدات الحفر لاستكمال العملية. وتأتي هذه الخطوة اليائسة بحفر الأنفاق بعد أن فشل الحوثيين في فك الحصار عن عناصرها المتبقين داخل مدينة الدريهمي وغالبيتهم من "الهاشميين"، وسبق أن حفرت الميليشيا عدداً من الأنفاق في الدريهمي لكنها باءت بالفشل الذريع وتحولت إلى مقابر جماعية للحوثيين. في غضون ذلك تقوم الميليشيا الحوثية بحشد وتجنيد مزيد من المقاتلين لتعزيز جبهة الدريهمي.وأشارت المصادر إلى أن اليمليشيا صرفت لمشرفي الحشد والتجنيد مكافئات من 2 مليون ونصف مقابل حشد كل 50 عنصر يتم تسليمهم إلى معسكرات الإستقبال في باجل وبيت الفقيه والسخنه والمراوعه وزبيد.

مشاركة :