سوريا تدعو المنظمات الدولية لمضاعفة جهودها الانسانية والتنموية لمواجهات تداعيات الحرب

  • 3/5/2020
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

دمشق 4 مارس 2020 (شينخوا) دعت سوريا اليوم (الأربعاء) منظمات الأمم المتحدة العاملة بالمجالين الانساني والتنموي، لمضاعفة جهودها لمواجهة تداعيات الحرب التي تشهدها البلاد منذ سنوات. وجاءت الدعوة خلال لقاء عقده وزير الخارجية السوري وليد المعلم مع وفد أممي مشترك برئاسة كل من ديفيد بيسلي المدير التنفيذي لبرنامج الأغذية العالمي، وهنريتا فور المديرة التنفيذية لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف). وذكرت وكالة الأنباء السورية (سانا)، أن اللقاء بحث "علاقات التعاون المتميزة بين الحكومة السورية وكل من برنامج الأغذية العالمي ومنظمة اليونيسيف وسبل تعزيز هذه العلاقات بما يتناسب مع التحديات الإنسانية التي تواجه السوريين في مختلف المناطق". وأكد المعلم "أهمية مضاعفة الجهود المبذولة من قبل منظمات الأمم المتحدة العاملة بالشأنين الإنساني والتنموي بهدف مواجهة التداعيات والآثار السلبية التي خلفتها وما زالت الحرب الإرهابية المفروضة على الشعب السوري". وأشار إلى أن مواجهة هذه التداعيات السلبية تتم من خلال مساهمة الأمم المتحدة ومنظماتها في تنفيذ المشاريع التنموية المختلفة وقيام المنظمات الأممية بتضمين تقاريرها المقدمة للمجتمع الدولي حقيقة الآثار السلبية التي يخلفها هذا "الإرهاب الاقتصادي" على الوضع الإنساني في سوريا وغيرها من الدول وكذلك على حقوق الإنسان. وشدد المعلم على أن "الحكومة السورية كانت دوماً وما زالت مستعدة لتقديم كل ما يلزم من دعم وتسهيلات لعمل المنظمات والوكالات الأممية وغيرها من المنظمات العاملة في سوريا وذلك بما يتناسب والاحتياجات والأولويات الفعلية للسوريين في مختلف المناطق دون أي تمييز أو تسييس". من جهتهما أكد كل من بيسلي وفور استمرارهما بالتنسيق والتعاون مع الحكومة السورية بما يضمن التنفيذ الأفضل لكل الخطط والمشاريع التي تهدف إلى مواجهة الآثار السلبية التي يعاني منها السوريون. وقدم بيسلي عرضاً موجزاً عن المشاريع والخطط التي يعتزم برنامج الأغذية العالمي العمل عليها في سوريا خلال الفترة القادمة بالتنسيق والتعاون مع الشركاء الوطنيين، مشيداً بالدعم الذي يحظى به برنامج الأغذية العالمي من قبل الحكومة السورية. بدورها، أشادت فور بجهود الحكومة السورية في مجال دعم الأطفال ورعايتهم مؤكدة استمرار منظمتها بالتعاون مع الجانب السوري لتنفيذ المشاريع التي تعنى بالأطفال. وشددت على أن دعم الأطفال في سوريا يجب أن يستمر دون أي شروط وبما يضمن تمتعهم بحقوقهم وفي مقدمتها الحق بالتعليم.

مشاركة :