أصلي ولكن أفكر كثيرا أثناء الصلاة فماذا أفعل؟.. أمين الفتوى يقدم حلولا

  • 3/5/2020
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

أصلى ولكن أفكر كثيرًا أثناء الصلاة فما الحل ؟.. سؤال أجاب عنه الشيخ أحمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء، وذلك عبر لقائه بالبث المباشر لصفحة دار الإفتاء المذاع على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك. وأجاب "وسام"، قائلًا: الحل هو أن يقرأ المسلم فى صلاته رويدًا رويدًا، لأن التأني فى قراءة القرآن وفى التسبيح والسجود وفى الدعاء كل هذا يساعد على الخشوع فى الصلاة، وعدم الانشغال بغيرها من أمور الدنيا. كيف أخشع في الصلاة؟ أمين الفتوى يحدد 3 أمورقدم الدكتور عمرو الورداني، أمين الفتوى بدار الإفتاء، روشتة لعلاج السرحان وشرود الذهن في الصلاة، مجيبًا عن سؤال: كيف أخشع في الصلاة؟ بأن هناك ثلاة أمور تعين العبد على الخشوع في الصلاة.وأوضح الورداني في فيديو بثته دار الإفتاء على يوتيوب، ردًا على سؤال: كيف أخشع في صلاتي؟ أن أول هذه الأمور: العناية بالتركيز في القراءة بتأنٍ وتدبر الآيات وليس مجرد التلفظ بها، مشيرًا إلى خطأ البعض في عدم التلفظ ولهج اللسان بتحريك الشفتين في القراء؛ لقول النبي صلى الله عليه وسلم: لا صلاة لمن لم يقرأ بفاتحة الكتاب".وأضاف أن ثاني هذه الأمور: العناية بموضع النظر في مراحل الصلاة المختلفة، لافتًا إلى أن النظر أثناء الوقوف يكون إلى محل السجود، وأثناء الركوع إلى أطراف أصابع قدميك، وعند السجود يكون إلى "أرنبة" الأنف، وأخيرًا عند التشهد يكون النظر إلى طرف الإصبع المُسبحة"بحسب تعبيره".وأكمل ثالثًا: العناية بالأدعية التي يقولها المصلي في أثناء الركوع والسجود والقيام، مشيرًا إلى حضور قلب الداعي أثناء الدعاء؛ لما رواه أبو هريرةَ أنَّ رسُولَ اللَّه ﷺ قَالَ: "أقربُ مَا يَكونُ العبْدُ مِن ربِّهِ وَهَو ساجدٌ، فَأَكثِرُوا الدُّعاء"َرواهُ مسلم.حكم التفكير في أمور الدنيا وهمومها أثناء الصلاةحكم التفكير في أمور الدنيا وهمومها أثناء الصلاة ؟.. سؤال أجاب عنه الشيخ حازم جلال، إمام مسجد عمرو بن العاص وأحد علماء الأوقاف، وذلك خلال لقائه ببرنامج المسلمون يتساءلون المذاع عبر فضائية المحور. فأوضح قائلًا: طالما أنك مدركة ومحافظة على تكبيرة الإحرام وقراءة فاتحة الكتاب وأركان الصلاة فصلاتك صحيحة ولا شيء فيها.وتابع: أن الخشوع والتركيز في الصلاة من الأوامر التي يجاهد في تحقيقها الكثير.هل تقبل صلاتي بسبب السهو والتفكير أثناء أدائها؟ قال الشيخ محمود شلبي أمين الفتوى بدار الإفتاء، إن التفكير أثناء الصلاة؛ يأتي بسبب الشيطان وهموم الدنيا، وعلى الإنسان أن يستعيذ بالله ويعود لصلاته ويحاول الاستحضار للصلاة بكل أفعالها حتى تكون صحيحة، مشيرا إلى أن صلاته صحيحة حتى لو فكر أو سرح فيها.وأضاف أمين الفتوى خلال فيديو عبر الصفحة الرسمية للدار، أن هناك خلافًا وفرقًا كبيرًا بين من يستحضر عظمة الله فى صلاته ويراقب حال قلبه وهو فى مواجهة الله- سبحانه وتعالى- فى الصلاة وبين من ينشغل بالدنيا وبأمور الحياة ولا يستطيع الخروج عنها فقال المولى- عز وجل- فى كتابه الكريم {وَقُومُوا لِلَّهِ قَانِتِينَ} أي أن المسلم فى صلاته مطالب أن يكون خاضعا خاشعا قانتا ويصرف عن قلبه الدنيا ولا يتفكر فيها.وأوضح أمين الفتوى أن "رفع الصوت أثناء الصلاة، والنظر مكان سجودك، هو حل لمشكلة السهو كثيرا في الصلاة، وسيتركك الشيطان".أعاني من عدم التركيز في الصلاة.. أمين الفتوى يقدم نصائح تساعد على الخشوعاجاب الشيخ على فخر، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على سؤال ورد إليه خلال البث المباشر لصفحة دار الإفتاء المصرية عبر موقع التواصل الإجتماعي فيسبوك، قائلًا :(بصلّى وانا مش مركزة حتى لما أخلص صلاة مبعرفش أنا قرأت إية فماذا أفعل؟). وأوضح "فخر"، أن من أسباب عدم التركيز فى الصلاة هو الإنشغال بأمور الدنيا فإن أراد الإنسان أن يركز فى صلاته فعليه أن يترك الأمور الدنيوية ولا يفكر فيها ونستحضر عظمة الله تعالى ونستشعر فى داخلنا بأننا نقف أمام الله تعالى الذى يطلع علينا سرًا وجهرًا ويجب ان يكون عندنا يقين جازم بأن أى مشكلة نفكر فيها ليس لها حل إلا عند الله تعالى. وأشار الى إن الشيطان دائمًا ما يريد أن يفسد علينا عبادتنا، وبالتالي فإن الإنسان يتذكر كل صغيرة وكبيرة حينما يدخل في الصلاة ، لافتا الى قوله الله تعالى : " وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا ۚ وَإِنَّ اللَّهَ لَمَعَ الْمُحْسِنِينَ " وهذا يؤكد ان الأمر يحتاج الى مجاهدة لجلب الانتباه والتركيز في الصلاة. وأوضح أن الإنسان حينما يصلي فعليه الدخول فيها كأنها صلاة ودع وينحى كل الأمور الدنيوية جانبًا حتى ينتهي منها، وعليه أن يتذكر أنها قد تكون آخر صلاة له. وتابع: أن مشكلتنا مع العبادة أننا نفعلها في سهو وغفلة وأحيانًا بعض الناس يدخل في الصلاة ويكبر ولا يشعر أنه في صلاة حتى يسلم منها بسبب انشغاله عنها، فعلى قدر الخشوع في الصلاة يكون الثواب والأجر.

مشاركة :