نادي بني ياس يطلق جائزة التحبير للقرآن الكريم وعلومه

  • 6/8/2015
  • 00:00
  • 7
  • 0
  • 0
news-picture

تحت رعاية الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية رئيس نادي بني ياس الرياضي الثقافي ينظم النادي الدورة الأولى لجائزة التحبير للقرآن الكريم وعلومه في الفترة من الأول إلى الحادي والعشرين من شهر رمضان المبارك، وذلك تحت مظلة اللجنة الثقافية والاجتماعية بالنادي، وتعد الجائزة التي أطلقها النادي نواة لمبادرات مجتمعية جديدة موجهة لكافة أفراد المجتمع المحلي في أبوظبي والدولة. التميز وقال مبارك عوض بن محيروم أمين عام الجائزة: جاءت الجائزة بتوجيهات الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد الذي يتطلع دائماً إلى التميز في كافة المجالات، مشيراً إلى أنه على الرغم من أن الأندية يطغى على عملها الجانب الرياضي أكثر من الجوانب الثقافية والاجتماعية إلا أن سموه كان حريصاً على أن يكون للنادي دور كبير في خدمة المجتمع وخاصة على الأصعدة الدينية والثقافية والاجتماعية. مبادرات توعوية وأضاف في المؤتمر الصحفي الذي عقده بحضور الشيخ وسيم يوسف مدير الجائزة والدكتور محمد الشيخ عبدالله عضو لجنة تحكيم الجائزة وعبدالرحيم البطيح المشرف الإعلامي للجائزة وهاشم عثمان آل محمد مدير المكتب الإعلامي بنادي بني ياس أن الإمارات عرف عنها طرح الكثير من المبادرات التوعوية التي أوصلته إلى مصاف أفضل دول العالم، وهذا ينعكس على كافة مناحي الحياة المختلفة وعلى الأندية والمجتمع بشكل عان حتى وصلنا إلى مجتمع واع مثقف لديه إدراك كبير للكثير من المشاريع والمبادرات التي طرحتها القيادة الرشيدة داخل الدولة وخارجها والتي أرساها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه. مكرمات وأشار إلى أن الأيادي البيضاء ومكرمات المغفور له الشيخ زايد تمتد إلى كل مكان في العالم بإقامة المشاريع الإنسانية والخيرية وتقديم المساعدات التي تخدم البشرية دون تمييز بن جنس أو عرق ويكمل المسيرة حالياً صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة. وأعرب عن أمله في أن تكون الجائزة مصدر شعاع من النادي داخل الدولة والمنطقة وتؤكد دوره الريادي في المجال الرياضي كأحد أعرق أندية الدولة، وكذلك دوره الثقافي والاجتماعي والديني وأن يكون النادي المفضل في المنطقة وله دور كبير للمجتمع سواء في منطقة بني ياس أو الدولة ككل، مشيراً إلى أن الجميع يعلمون دور الأندية الرياضية ولكن ما يقوم به نادي بني ياس طرح جديد وتصور متطور لدور النادي الديني الذي يكرسه النادي من خلال مبادرته الجديدة بإطلاق الجائزة. خدمة المجتمع وأكد أن النادي يقوم بدور متميز في خدمة المجتمع منذ تأسيسه وما يزال وليس على الصعيد الرياضي فحسب ويتبنى النادي الكثير من المبادرات المهمة على الصعيد الرياضي والاجتماعي والثقافي ويشارك في عملية التنمية وتعزيز التلاحم المجتمعي وهذه رؤية واضحة لمجلس إدارة النادي ووضعها ضمن خطة عمل النادي. المواطنون والمقيمون وقال الشيخ وسيم يوسف مدير الجائزة إن الجائزة لم يتم حصرها بجنسية معينة ولم تقتصر على المواطنين فقط بل يشارك فيها جميع الجنسيات المقيمة بالدولة بجانب إخوانهم المواطنين وستكون الجائزة الأولى التي تخصص لعلوم القرآن الكريم من خلال أبحاث تتعلق بعلوم القرآن وسيتم بعد شهر رمضان المبارك إطلاق جائزة أفضل للإعجاز العلمي للقرآن في مجال الطب وستكون على مستوى العالم لتشجيع الأطباء على البحث العلمي المرتبط بالطب والقرآن الكريم. التنافس في حفظ القرآن وأضاف أن الجائزة تهدف إلى تشجيع المسلمين في العالم العربي والإسلامي على التنافس في مجال حفظ القرآن الكريم وتلاوته وتجويده وعلومه وتوجيه الناشئة لفهم روح الإسلام والوسطية ورسالته الإنسانية للعالم كافة والتشجيع على البحث في العلوم المتعلقة بالقرآن الكريم معرباً عن أمله في أن تتوسع الجائزة في السنوات المقبلة وتشمل جميع دول العالم. خمسة أفرع وأوضح أنه تم تقسيم الجائزة إلى خمسة أفرع للذكور والإناث الفرع الأول حفظ وتلاوة وتجويد القرآن الكريم كاملاً والفئة العمرية غير محددة حيث يسمح بالمشاركة لأي عمر ويحصل المركز الأول على جائزة بقيمة 40 ألف درهم والثاني 24 ألف درهم والثالث 20 ألف درهم. والفرع الثاني حفظ وتلاوة وتجويد عشرين جزءاً متتالية والفئة العمرية ألا يتجاوز عمر المشارك 18 عاماً ويحصل الفائز بالمركز الأول على جائزة مالية بقيمة 30 ألف درهم والثاني 16 ألفاً والثالث 14 ألفاً. والفرع الثالث حفظ وتلاوة وتجويد عشرة أجزاء وألا يتجاوز عمر المتسابق 15 عاماً ويحصل الفائز الأول على جائزة مالية بقيمة 20 ألف درهم والثاني 14 ألفاً والثالث 12 ألفاً. والفرع الرابع حفظ وتلاوة وتجويد من ثلاثة إلى خمسة أجزاء وألا يتجاوز عمر المتسابق 12 عاماً ويحصل الفائز الأول على 14 ألف درهم والثاني 8 آلاف والثالث 4 آلاف. والفرع الخامس يخصص لحسن التلاوة ويشترط حفظ جزء من القرآن على الأقل ويكون عمر المتسابق 8 سنوات فما فوق ويحصل الفائز الأول على 8 آلاف درهم والثاني 4 آلاف والثالث ألفي درهم. ويمنح الحاصلون على المراكز من الرابع وحتى العاشر شهادة تقدير وجائزة ترضية ويتم حجب جائزة المركز الذي لم يحصل على علامة النجاح. شفافية وعدالة ومن جانبه قال الدكتور محمد الشيخ عبدالله عضو لجنة تحكيم الجائزة يتسم التحكيم في الجائزة بالشافية والعدالة لضمان حقوق جميع المتسابقين، مشيراً إلى أنه يشترط في أعضاء لجنة التحكيم الدراية بتلاوة القرآن الكريم برواية حفص عن عاصم والإلمام بالقراءات الأخرى ولديهم خبرة سابقة في مجال التحكيم في مسابقات القرآن الكريم. الترويج إلكترونياً قال عبدالرحيم البطيح المشرف الإعلامي للجائزة بدأت حملة الترويج والتعريف بالجائزة قبل فترة على مواقع التواصل الاجتماعي وخاصة إنستغرام والذي سيخصص جائزة لأحد المتسابقين الفائزين الذي سيتم اختياره عن طريق إنستغرام، مشيراً إلى أنه تم إنشاء قناة يوتيوب خاصة بالجائزة لرصد ردود الفعل اليومية للمتسابقين وأولياء الأمور وإجراء لقاءات مع منظمي الجائزة. وأضاف أنه سيتم إجراء لقاءات المتسابقين من خلال ثلاثة مواقع بقاعة المغفور الشيخ أحمد بن زايد آل نهيان بمؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية وفي نادي بني ياس وفي الشهامة والباهية سيعلن عنه لاحقاً، مشيراً إلى أن اللجنة المنظمة للجائزة تلقت نحو ألف طلب للمشاركة بجانب تواصل أكثر من أربعة آلاف من خلال إنستغرام.

مشاركة :