قال الشيخ محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن مرض السلس هو عدم القدرة على التحكم فى عضلات الإخراج، ففى هذه الحالة لها حكم عند الفقهاء، وهو أن من ابتلاه الله بهذا المرض يتوضأ مرة واحدة فقط بعد دخول وقت كل صلاة أى إذا كان أذان الظهر فعليه أن يتوضأ ويصلى مباشرة حتى مع نزول قطرات دم أو بول من غير القدرة فى التحكم ويصلي وليس عليه حرج.وأضاف شلبي، فى إجابته عن سؤال خلال فتوى مسجلة له، (هل يجب على مريض سلس البول تبديل ملابسه عند كل صلاة؟)، أنه إذا كان السلس مستمر معك وغالب اليوم فعليك أن تستعمل حائل أو حفاضة ولا يشترط تغيير هذا الحائل أو الحفاضة عند كل صلاة، ولكن عندما يلزم الأمر لتغيره، فتتوضأ وتصلى بالوضوء وما شئت من السنن.وأشار الى أن بعض الفقهاء أجازوا أن تصلى الفرائض بنفس الوضوء ولا يشترط أن إعادة الوضوء عند كل صلاة.وتابع: أن هذا المريض لا يعبأ بما يخرج منه خلال الصلاة والطواف، فإذا خرج وقت الصلاة التي يؤديها فعليه أن يجدد الوضوء مرة ثانية، ما لم ينتقض وضوءه قبل ذلك بسبب آخر غير عذر سلس البول.التصرف الشرعي لمريض سلس البول عند الطوافأرسل شخص سؤال الى الصفحة الرسمية بمجمع البحوث الإسلامية بفيسبوك ، يقول فيه: " رجل يرغب في أداء العمرة ولكنه مصاب بسلس البول فماذا ينبغي عليه أن يفعل أثناء الطواف والصلاة ؟ردت لجنة الفتوى قائلة: " من ابتلي بسلس البول وأراد الطواف في هذه الحالة؛ فعليه أن يشد على فرجه شيئا يمنع الخارج من تجاوز موضعه، ثم يتوضأ بعد دخول الوقت ويصلي ويطوف في الوقت ماشاء الله له أن يصلي ، فإذا خرج وقت الصلاة نقض وضوؤه.كيفية صلاة مريض سلس البولكيفية صلاة سلس البول .. سؤال أجاب عنه الدكتور محمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، منوها أن هذا مرض عندما يصاب به شخص ولا يتحكم في بوله.مريض سلس البولمرض السلس هو من لا يقدر على التحكم فى عضلات الإخراج، ففى هذه الحالة لها حكم عند الفقهاء، وهو أن من ابتلاه الله بهذا المرض يتوضأ مرة واحدة فقط بعد دخول وقت كل صلاة أى إذا كان أذان الظهر فعليه أن يتوضأ ويصلي مباشرة حتى مع نزول قطرات دم أو بول من غير القدرة فى التحكم ويصلي وليس عليه حرج.صلاة مريض سلس البولورأى الفقهاء أن مريض سلس البول يتوضأ لكل صلاة ثم يصلي ما شاء، ولا يبالي بما يخرج منه، هذا إذا كان سلس بول حقيقي، أما إذا كان (وسواس) وهذا أيضًا محتمل، فقد علمنا النبي صلي الله عليه وسلم ألا يشتد الإنسان في قضية الوسواس، وألا يلتفت إليها، وجاء في السنة النبوية أنه إذا انتهى الإنسان من قضاء حاجته وتطهر، إن وجد ماءً ينسبه إلي الماء لا إلى نجاسة خرجت منه، وهذا من الأمور النبوية التي علمها لنا النبي صلى الله عليه وسلم، فالعبادة ليست وسوسة، وإنما هي رحمة وسعة، يقول الله سبحانه وتعالى "يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا قُمْتُمْ إِلَى الصَّلَاةِ فَاغْسِلُوا وُجُوهَكُمْ وَأَيْدِيَكُمْ إِلَى الْمَرَافِقِ وَامْسَحُوا بِرُءُوسِكُمْ وَأَرْجُلَكُمْ إِلَى الْكَعْبَيْنِ وَإِن كُنتُمْ جُنُبًا فَاطَّهَّرُوا وَإِن كُنتُم مَّرْضَىٰ أَوْ عَلَىٰ سَفَرٍ أَوْ جَاءَ أَحَدٌ مِّنكُم مِّنَ الْغَائِطِ أَوْ لَامَسْتُمُ النِّسَاءَ فَلَمْ تَجِدُوا مَاءً فَتَيَمَّمُوا صَعِيدًا طَيِّبًا فَامْسَحُوا بِوُجُوهِكُمْ وَأَيْدِيكُم مِّنْهُ مَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيَجْعَلَ عَلَيْكُم مِّنْ حَرَجٍ وَلَٰكِن يُرِيدُ لِيُطَهِّرَكُمْ وَلِيُتِمَّ نِعْمَتَهُ عَلَيْكُمْ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ"، موضحًا أن من شأن الشريعة أنه إذا ضاق الأمر اتسع.هل يلزم مريض سلس البول تغيير ملابسه عند كل صلاة قال الشيخ محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن مرض السلس هو من لا يقدر على التحكم فى عضلات الإخراج، ففى هذه الحالة لها حكم عند الفقهاء، وهو أن من ابتلاه الله بهذا المرض يتوضأ مرة واحدة فقط بعد دخول وقت كل صلاة أى إذا كان أذان الظهر فعليه أن يتوضأ ويصلي مباشرة حتى مع نزول قطرات دم أو بول من غير القدرة فى التحكم ويصلي وليس عليه حرج.وأضاف "شلبي"، فى إجابته عن سؤال خلال فتوى مسجلة، "هل يجب على مريض سلس البول تبديل ملابسه عند كل صلاة؟"، أنه إذا كان السلس مستمر معك وغالب اليوم فعليك أن تستعمل حائل أو حفاضة ولا يشترط تغيير هذا الحائل أو الحفاضة عند كل صلاة، ولكن عندما يلزم الأمر لتغيره، فتتوضأ وتصلى بالوضوء وما شئت من السنن.وأشار إلى أن بعض الفقهاء أجازوا أن تصلى الفرائض بنفس الوضوء ولا يشترط أن إعادة الوضوء عند كل صلاة.وتابع: أن هذا المريض لا يعبأ بما يخرج منه خلال الصلاة والطواف، فإذا خرج وقت الصلاة التي يؤديها فعليه أن يجدد الوضوء مرة ثانية، ما لم ينتقض وضوءه قبل ذلك بسبب آخر غير عذر سلس البول.
مشاركة :