تنتقل بريطانيا إلى المرحلة الثانية من المراحل الأربعة في خطة معركتها ضد فيروس كورونا، حسبما قال كبير المسؤولين الطبيين في إنجلترا، كريس وايت، اليوم الخميس، بعد قفزة الحالات المؤكدة في جميع أنحاء البلاد.وقال "ويتي"، الذي استجوبه المشرعون، إن بريطانيا انتقلت بشكل أساسي إلى المرحلة الثانية من تأخير انتقال المرض وتدرس الآن إجراءات لمحاولة الحد من ذروة الوباء الذي يتوقعه المسؤولون في الأسابيع المقبلة، وفقًا لما أوردته وكالة "رويترز".وأضاف "ويتى": "كانت الخطة الأصلية ... تستند إلى فكرة: إذا كان يمكن السيطرة عليها في الصين واحتواءها في أي مكان آخر، فقد يختفي هذا الفيروس. أعتقد أن فرص حدوث ذلك أصبحت ضئيلة للغاية الآن. من ضئيلة إلى الصفر".وأوضح: "مع مرور الوقت، قد نبدأ بعد ذلك في الانتقال إلى الإجراءات الأكثر تحديدًا اجتماعيًا ... لقد انتقلنا من موقف كنا فيه في الأساس ... إلى الآن نحن نتأخر بشكل أساسي".كما قال "ويتي"، أيضًا، إنه مع كبار السن أكثر عرضة للفيروس، قد يكون هناك تدابير لتشجيعهم على البقاء بعيدًا عن الأماكن العامة ، مثل مجلس الشيوخ في البرلمان، ومجلس اللوردات.لكن حتى الآن، امتنعت الحكومة عن إطلاق تلك الإجراءات، حيث أكد "ويتي"، أن المسؤولين الصحيين سوف يقدمون للوزراء خيارات مختلفة لهم لتحديد أي تركيبة ستكون "استجابة معقولة".سجلت بريطانيا حتى الآن 90 حالة من فيروس كورونا، المعروف أيضًا باسم COVID-19، والتي بدأت في الصين، لكنها تأجلت عن اتخاذ تدابير لتقييد الحركة أو لإلغاء الأحداث خوفًا من الإضرار بالاقتصاد.وقال رئيس الوزراء البريطاني، بوريس جونسون، إنه متفائل من أن بريطانيا مستعدة تمامًا لمواجهة انتشار الفيروس، ولكن في وقت مبكر من اليوم الخميس، أصبحت شركة الطيران الإقليمية Flybe واحدة من أولى الخسائر البشرية للشركات الكبرى.وضعت الحكومة خطة عملها في وقت سابق من هذا الأسبوع على أساس أربع مراحل - تحتوي على الفيروس، وتأخير انتقاله، والبحث في أصوله وتخفيف آثاره.وقالت الحكومة، إنها قد تشجع العمل في المنازل وإلغاء التجمعات واسعة النطاق وربما إغلاق المدارس لإبطاء انتشار المرض وتأخير ذروة تفشي المرض حتى الصيف، عندما تكون الخدمات الصحية تحت ضغط أقل.