جاء ذلك في تصريحات للصحفيين عقب جولة أجراها الخميس من الجو للاطلاع على حركة طالبي اللجوء في الحدود التركية-اليونانية بولاية أدرنة. وقال صويلو إن اليونان استقبلت العام الماضي 7300 عنصرا من منظمة "غولن" الإرهابية، و7600 عنصرا خلال عام 2018. ولفت إلى أن هذا الوضع لا يأتي بقرار من اليونان وإنما هو قرار أوروبي مشترك، وهذا أمر صريح وواضح. وأكّد أن الأطراف التي تلتزم الصمت حيال ما يجري، تتعامل بخلاف القواعد الإنسانية تجاه الناس الذي يطلبون اللجوء. وبيّن صويلو أن الجانب اليوناني يوزع بنادق صيد على المزارعين ليشاركوا في الهجوم على الأبرياء. وأشار إلى نشر الأكاذيب بشكل متكرر من قبل الإعلام والسلطات والوزراء في اليونان، مثل إطلاق الغاز المسيل للدموع من قبل السلطات التركية. وشدّد الوزير على أن الجانب اليوناني هو الذي يطلق الغاز على المخافر التركية، كما أن تركيا ليست بحاجة لذلك، لأنها لا تمنع طالبي اللجوء من العبور. وأردف: "الجانب اليوناني هو الذي يطلق الغاز على مخافرنا، ونحن نرد بالمثل. واعتبارًا من صباح اليوم تحدثنا مع قواتنا المسلحة واتخذنا تدابيرنا". وقال إن ألف عنصر من شرطة المهام الخاصة، سيتم إدراجهم بتجهيزات كاملة ضمن النظام الحدودي على ضفاف نهر "مريج" في أدرنة. وأوضح أن الهدف من هذه الخطوة هو منع إجبار طالبي اللجوء على العودة من قبل السلطات اليونانية، والحيلولة دون تعرضهم لمعاملات سيئة. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :