أعلن رئيس الوزراء البريطاني ، ديفيد كاميرون ، يوم الأحد أن بريطانيا ستوسع نطاق بعثتها العسكرية للتدريب في العراق خلال الأسابيع المقبلة قائلا إن الجيش العراقي يحتاج لمزيد من المساعدة للتعامل مع القنابل بدائية الصنع التي يزرعها متشددو تنظيم داعش الإرهابي . وقال كاميرون قبل اجتماع لمجموعة الدول الصناعية السبع إن بريطانيا سترسل 125 مستشارا عسكريا جديدا للعراق معظمهم سيدرب الجيش العراقي على كيفية التعامل مع العبوات الناسفة البدائية. وقال مسؤولون إن هذا سيزيد العدد الإجمالي لمدربي الجيش البريطاني في العراق إلى 275 والعدد الإجمالي للعسكريين البريطانيين المشاركة في أدوار عدة ضد تنظيم الدولة الإسلامية في المنطقة إلى نحو 900. وقال كاميرون للصحفيين خلال قمة مجموعة السبعة في ألمانيا نحن بالفعل ثاني أكبر مساهم فيما يتعلق بالضربات الجوية في العراق ودعم المعارضة السورية. وتابع قوله لكنني أعلن اليوم بأننا سنزيد جهودنا في التدريب بالعراق. هذا مطلب خاص من حكومة رئيس الوزراء العراقي حيدر عبادي وهو أمر خاص نعمل عليه مع الأمريكيين. ومن المقرر أن يطلع كاميرون الرئيس الأمريكي باراك أوباما وعبادي على خطط قمة مجموعة السبعة. ومن المتوقع أيضا أن يناقش مع أوباما ما الذي يمكن أن تقدمه بريطانيا للمساعدة في تدريب قوات المعارضة السورية المعتدلة في أماكن خارج سوريا مثل تركيا. ويقول منتقدون إن المكاسب التي حققها تنظيم الدولة الإسلامية في العراق وسوريا تظهر أن الاستراتيجية التي تقودها الولايات المتحدة ضدهم غير فعالة وإن هناك حاجة لقوات برية غربية.
مشاركة :