جددت إدارة النصر عقد المدافع البحريني محمد حسين، لموسم مقبل، بتوصية من المدير الفني الأوروغوياني خورخي داسيلفا، بضرورة الإبقاء عليه، ولعبت رغبة لاعبي الفريق الكروي الأول، خصوصاً عناصر الخبرة دورا في الابقاء على زميلهم المدافع، ضمن صفوف الفريق، وحرصت إدارة النصر على التجديد مع حسين عصر أمس، قبل مغادرته إلى بلاده لقضاء إجازته السنوية، وكان التوقيع بشكل مباشر على العقد الذي احتوى على نفس بنود عقد الموسم السابق، المتضمن حصوله على عائد مادي يتجاوز المليون دولار، وقال حسين حول تجديده: سعيد بالبقاء ضمن صفوف الفريق لموسم رابع، وأشكر إدارة النصر والجهاز الفني على ثقتهم الكبيرة بي، وبإذن الله يكون موسمنا المقبل أفضل، رغم أننا كنا حريصين على حصد لقب كأس خادم الحرمين الشريفين، لكن التوفيق لم يكتب لنا، بعد أن فقدنا التركيز في الثواني الأخيرة من عمر اللقاء، الأمر الذي سمح للهلال بتسجيل التعادل والعودة للمباراة، ونعتذر أشد الاعتذار للجماهير النصراوية الوفية، ونعدهم أن يكون الموسم المقبل أفضل. وعن سير المفاوضات مع إدارة النصر قال: "بالطبع كان الاتفاق منذ الموسم الماضي على أن يكون التجديد لموسم، ومن ثم التجديد لموسم آخر بنفس ميزات العقد السابق، في حال رغبة الطرفين بالتجديد، وهو ما تم بالفعل، وتمثيل النصر وارتداء شعاره شرف لكل اللاعبين. من جهة أخرى، استقرت الإدارة على عدم التجديد للثنائي الأوروغوياني فابيان، والاكوادوري ويلا، وستتم مخالصتهما ماليا، قبل تسليمهما تذاكر المغادرة لبلديهما، كما اتفقت الإدارة مع المدير الفني وجهاز الكرة، على أن يحصل لاعبو الفريق على إجازة بدأت من أمس السبت، وحتى الخامس من شوال الموافق 21 يوليو، على أن تكون العودة قبيل المعسكر الخارجي للفريق استعداداً لمنافسات الموسم الرياضي الجديد، الذي سيكون الاستفتاح فيه بلقاء السوبر أمام الهلال، بصفة العالمي بطلا لدوري جميل، والزعيم بطلا لكأس الملك، في 18 أغسطس على استاد الملك فهد الدولي بالرياض، فيما بدأت إدارة النصر بالبحث عن عناصر أجنبية مميزة في خط المقدمة، وخط الوسط، بعد الإبقاء على الثنائي أدريان، ومحمد حسين، على أن تفتح الإدارة ملفات بعض العناصر المحلية المميزة الراغبة في استقطابهم، وتتركز الخيارات على تعزيز حراسة المرمى، الهجوم. وسبق للادارة ممثلة بالرئيس الأمير فيصل بن تركي، أن اتفق مع اعضاء الشرف الهامين، على تجديد الثقة في المدير الفني داسيلفا، وتجديد عقده لموسم آخر، حرصا على استقرار الفريق، وعدم العودة لدوامة البحث عن جهاز أجنبي آخر، قد لا يحالفه التوفيق، كما كان الحال عليه في الموسم الماضي، بعد الاستغناء عن كارينيو والاستعانة بالإسباني كانيدا. وفي شأن نصراوي آخر، وصلت في ساعة مبكرة من صباح أمس بعثة الفريق الأول قادمة من جدة، بعد خوض المباراة النهائية على كأس الملك، خسارة اللقب لمصلحة الفريق الهلالي، واستقل النصراويون ذات الطائرة الخاصة التي نقلتهم من الرياض لجدة، وكان يفترض أن تغادر الرحلة في الثانية صباحاً، إلا أن امتداد المباراة للأشواط الإضافية وركلات ترجيح، أخر انطلاق الرحلة للثالثة صباحاً، فيما فضل بعض اللاعبين الحصول على إذن والبقاء في جدة، في ظل بدء اجازة نهاية الموسم، فيما سيغادر أفراد الجهاز الفني النصراوي إلى بلدانهم، على أن يعودوا مع موعد تجمع اللاعبين لبداية الموسم الجديد.
مشاركة :