أعلنت الدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة والسكان في مصر، عن إجراء تحاليل لـ1904 حالات مشتبه في إصابتها بفيروس كورونا المستجد ( كوفيد-19) بمصر، بداية من شهر يناير الماضي وحتى الآن، مؤكدة أن جميعها جاءت سلبية، ماعدا حالتي الشخصين الأجنبيين، والذي تم الإعلان عنهما مسبقًا. وأضحت وزيرة الصحة والسكان بحسب موقع مصراوي أنه لم يثبت إيجابية أي حالة مشتبه في إصابتها بفيروس كورونا المستجد في مصر حتى الآن سوى حالتين، الأولى لشخص أجنبي كان حاملا للفيروس، وتلقى رعاية طبية فائقة، وتم إجراء تحليل الـ«pcr» له تحت إشراف كل من وزارة الصحة والسكان، ومنظمة الصحة العالمية، عدة مرات متتالية آخرها بعد قضائه 14 يومًا داخل الحجر الصحي، وجاءت نتيجة التحليل سلبية في كل مرة، وغادر الحجر الصحي. وأضافت أن الحالة الثانية لشخص أجنبي تم الإعلان عنها يوم الأحد الماضي، وتم عزله على الفور بمستشفى العزل المخصص لذلك، مشيرة إلى أنه يتلقى الرعاية الطبية، وحالته مستقرة وفي تحسن مستمر، لافتة إلى أن جميع فحوصاته تؤكد تحسن حالته، لافتة إلى استمرار تطبيق إجراءات الحجر الصحي على جميع العاملين بمقر عمله والجهات المعاونة لهم والذين بلغ عددهم أكثر من 2500 شخص كإجراء احترازي، موضحة أنه لم يتم الاشتباه في أي حالة بالإصابة بفيروس كورونا المستجد، وتم واتخاذ كافة الإجراءات الوقائية الاحترازية حيالهم. وتابعت وزيرة الصحة أنه تم تزويد مقر العمل للحالة الإيجابية الثانية بـ 3 عيادات للمسح الطبي، و6 سيارات إسعاف مجهزة منها 3 سيارات ذاتية التعقيم، كما تم تنظيم 3 ندوات لزيادة الوعي بسبل الوقاية ضد أي فيروسات أو أمراض معدية، بالإضافة إلى عقد دورتين تدريبيتين للفريق المختص بمتابعة إجراءات الوقاية داخل مقر العمل، مؤكدة عدم الاشتباه في أي حالة مصابة بفيروس كورونا المستجد من المخالطين للشخص الأجنبي. ولفتت «زايد» إلى أنه تم إجراء تحاليل لـ41 حالة عائدة من العمرة مشتبه في إصابتها بالفيروس، وجاءت نتائجها جميعها سلبية. وأكدت وزيرة الصحة والسكان مجددًا عدم رصد أي حالات مصابة أو مشتبه في إصابتها بفيروس كورونا المستجد بجميع محافظات الجمهورية سوى ما تم الإعلان عنه، مشيرًة إلى أنه فور الاشتباه بأي إصابة سيتم الإعلان عنها فورًا، بكل شفافية طبقًا للوائح الصحية الدولية، وبالتنسيق مع منظمة الصحة العالمية، موضحة أن جميع البيانات مدققة وجميع التحاليل التي يتم إجراؤها للحالات المشتبه في إصابتها بالفيروس يتم تدقيقها وتبادل البيانات مع منظمة الصحة العالمية. طباعةEmailفيسبوكتويترلينكدينPin InterestWhats App
مشاركة :