كشف ملحق تقرير إريكسون للاتصالات النقالة الخاص بمنطقة الشرق الأوسط وشمال شرق أفريقيا، أنه على الرغم من التباين العالي في مستويات انتشار حلول وتقنيات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في الأسواق، إلا أن معدلات انتشار الهاتف تتواصل بوتيرة سريعة. ومن المتوقع، أن تشهد المنطقة ارتفاع حركة البيانات النقالة بمعدل 14 ضعفاً ما بين العامين 2014 و2020، في حين سيبلغ معدل النمو العالمي 9 أضعاف فقط. وقالت رئيسة شركة إريكسون في منطقة الشرق الأوسط وشرق أفريقيا رافية إبراهيم: «تشهد جميع أنحاء المنطقة تطورات مضطردة وكبيرة على صعيد تكنولوجيا المعلومات والاتصالات. ويتخطى هذا التطور حدود الابتكار التقني البسيط، الأمر الذي يدعونا إلى إعادة صياغة نماذج العمل الحالية وهيكليات البنى التحتية، حيث من المطلوب أن تلبي هذه النماذج مستقبلاً احتياجات جديدة بالكامل ناجمة عن التغيرات التكنولوجية والسلوكية المستقبلية على صعيد المستهلك، ما سيفتح آفاق التطور واسعة». وأضافت: «يقدم تقريرنا للاتصالات النقالة لمحة عن مستقبل هذا القطاع، ما يسمح لنا باستغلال الفرص التي سيوفرها المجتمع الشبكي، حيث سيتصل بالشبكة أي شيء يمكن أن يستفيد من حلول الاتصال». وستضم المنطقة نحو 680 مليون مشترك اتصال نقال في المجمل بنهاية العام 2014. ومن المتوقع أن تنمو اشتراكات الهاتف النقال بمعدل نمو سنوي مركب يبلغ 6٪ ما بين العامين 2014 و2020 لتصل إلى أكثر من 970 مليون دولار. وبحسب تقرير إريكسون للاتصالات النقالة، ففي العام 2020 ستوفر معدلات نمو التقنيات واشتراكات الهاتف النقال مستويات غير مسبوقة من الربط على مستوى المنطقة. وتواصل اشتراكات الجيل الرابع ارتفاعها، ومن المتوقع أن تنمو بمعدل ثلاثة أضعاف في العام 2015 وحده، لتتجاوز 210 ملايين بحلول العام 2020، أي ما يعادل نحو 20 بالمائة من إجمالي اشتراكات الهاتف النقال. وستستأثر الهواتف الذكية بنسبة 17 بالمائة (125 مليونا) من إجمالي اشتراكات الهاتف النقال في نهاية العام 2014. وفي ضوء انخفاض تكلفة الهواتف الذكية وتوافرها على نطاق واسع وتنامي توفر شبكات الإنترنت النقال عريض النطاق، سترتفع اشتراكات الهواتف الذكية في جميع الأسواق. ويتوقع أن تبلغ الهواتف الذكية نحو 40 بالمائة من إجمالي اشتراكات الهواتف النقالة المتوقع وصولها إلى 970 مليونا بنهاية العام 2020.
مشاركة :