قال الإعلامي مصطفى بكري، إنه بعد 28 يناير 2011 نزل الجيش إلى الشارع، وكانت تعليمات المشير طنطاوي للضباط حماية منشآت الدولة وعدم الاستجابة إلى أي استفزازات.وأضاف بكري في برنامجه " حقائق وأسرار" المذاع على قناة " صدى البلد"، أن الجيش لم ينزل إلى الشارع للصدام لأن القيادة العسكرية كانت تعلم ان الصدام يجر البلاد الى حرب أهلية وتفتح الباب أمام التدخلات الخارجية.وتابع مصطفى بكري: "الخونة والمتآمرون كانوا يستهدفون إسقاط الدولة كي تسود الفوضى والخراب وتسير الدولة إلى طريق بلا رجعة".وأردف: "أعلنت القوات المسلحة موقفها من احداث يناير، ووضع الجيش الوطن وأمن البلاد وحماية المواطنين، نصب أعينه ورفض الانجرار إلى أي محاولات تستهدف الصدام". وتابع مصطفى بكري: "مصر لا يمكن أن تفرط في أمنها القومي ولا في حقوقها التاريخية الثابتة والمعروفة للجميع".
مشاركة :