تنطلق الدورة الثانية من «رام»2015 يوم غد برعاية كريمة وتوجيه من الأمير فيصل بن خالد بن عبدالعزيز آل سعود أمير منطقة عسير، في مركز الأمير سلطان الحضاري بخميس مشيط، بمشاركة أكثر من 250 رائدة أعمال ومستثمرة لتقديم انتاجهن اليدوي من خلال المعرض. وتأتي الدورة الثانية ضمن بيئة أعمال مريحة ومربحة لكافة الأطراف المشاركة، حيث تعقد من خلالها الصفقات والاتفاقيات الموثوقة والتي ستساهم بشكل أساسي في نقل إبداعات المشاركات إلى مستويات جديدة تخولهن التمتع وبجدارة بمسمى سيدات اعمال. وستجد العديد من صاحبات المواهب والامكانيات والمهارات المتنوعة في السعودية فرصا جيدة للاستثمار المنزلي كباب من أبواب النجاح وتحقيق الأرباح والاستقلالية المادية، لا سيما وانه يحظى برعاية من قبل الجهات المسؤولة والقطاعين العام والخاص، ويتخطى العواقب المتعارف عليها لعمل المرأة ونجاحها من نقل وتسويق وامكانيات مادية وضوابط اجتماعية وعائلية. وتأتي الدورة الثانية من معرض «رام عسير» للمستثمرات من المنزل ورائدات الأعمال، والتي تنظمها غرفة أبها بالتعاون مع مستشار التنظيم «أعالي»، ضمن السياق نفسه، بانية أهدافها ورؤاها الجديدة على نجاح الدورة الأولى التي استقطبت أكثر من 14000 زائر من أهل المنطقة وزوارها، كما شهدت دعماً غير مسبوق من كافة القطاعات تجسد في الرعايات المادية ومساندة المشاركات، وحظيت باهتمام اعلامي ضخم حيث تواجدت لتغطية الحدث مجموعة من أشهر وسائل الاعلام في المنطقة وأكثرها تأثيراً ومتابعة. وتلعب الرعايات دوراً محورياً في ضمان نجاح هذه الدورة وتفوق نتائجها على نتائج الدورة الأولى إذ تشارك في رعاية هذه الدورة مجموعة من الشركات والمؤسسات الضخمة تتقدمها شركة الكهرباء السعودية كشريك للاستثمار ومؤسسة البريد السعودي كراع لريادة الأعمال، كما تشارك كل من شركة حمد الدريس للتجارة ومجموعة زاهد كداعمين للمعرض وفعالياته، بالإضافة إلى مساهمة بعض الجهات من خلال تأجير المساحات في المعرض كمصرف الإنماء وسمسا اكسبرس. وتأتي هذه الرعايات في سياق تحفيز المبادرات والبرامج المبدعة والمؤثرة والمتجددة، غير الهادفة للربح للمساهمة في تنمية الوطن، والمساهمة في تقليص البطالة وإيجاد فرص ومجالات عمل للمواطنين والمواطنات في المملكة. ويتوقع أن يحقق المعرض في نسخته الثانية ما يفوق ضعف نتائج العام الماضي، حيث تم تهيئة المكان وكافة التحضيرات لاستقبال ما يزيد عن 25 ألف زائر لا سيما وانه يقام مع انتهاء الموسم الدراسي وبدء الاجازة الصيفية وقبل أيام فقط على بدء شهر رمضان المبارك، وقد خصصت بعض المشاركات أركاناً للمنتجات الغذائية واليدوية المرتبطة بالشهر الفضيل، كما سيتضمن المعرض على خيمة تسوق وفعاليات خاصة بالأجواء الرمضانية.
مشاركة :