زوج قتيلة القادسية لـ المدينة : صدمنا كون القاتل معلم من أقاربنا

  • 10/30/2013
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

عبر زوج قتيلة القادسية رحيل العطوي لـ «المدينة» عن شكره وامتنانه لصاحب السمو الملكي الأمير فهد بن سلطان أمير المنطقة على اهتمامه بقضية مقتل زوجته، وكذا لرجال الأمن وعلى رأسهم مدير شرطة المنطقة اللواء معتوق الزهراني على سرعة ضبطهم للجاني الذي قتل زوجته في خامس أيام عيد الأضحى المبارك. وقال أبو محمد زوج القتيلة: لا يضيع حق وراءه مطالب، وأشكر الله العلي القدير أن مكن رجال الأمن من ضبطه وأراح القتيلة بقبرها وأزاح عنا غمة لا يعلم بها إلا الله، لأننا دفنا القتيلة ونحن لا نعلم من هو قاتلها، وقد راودتنا الشكوك بمن حولنا ولكن إرادة الله وحنكة رجال الأمن مكنتهم من ضبط القاتل في وقت قياسي ولله الحمـد. وأضاف زوج القتيلة: زوجتي -رحمها الله- ماتت على خير وصلاح وتقى وأسال الله العلي القدير أن يجمعني بها في جنان الخلد، وعلى كل من اتهمها بالسحر والتفريق أن يتقي الله.. ولا أقول سوى ما يرضي الله.. لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم وإنَّا لله وإنَّا إليه راجعون. وعن القاتل قال: لقد صدمت.. كون القاتل تجمعنا به قرابة قريبة جدا وهو يعمل معلما ولا أدري ماهي الدوافع خلف فعلته المشينة. وقال شقيق القتيلة عبدالمعطي: نحمد الله وحده على معرفة قاتل شقيقتي وعلى كل من تفوه عليها بسحر أو خلافه فعليه أن يثبت هذا الكلام ونحن على استعداد للجلوس معه أمام أي قاضٍ وإن كان له حق فسيأخذه، وختم حديثه بأن على النـاس أن يتقوا الله فيما يقولونه، وألا يتهموا الناس جزافًا. وعلمت «المدينة» من مصادرها بأن رجال الأمن والأدلة الجنائية طوقوا مسرح الجريمة مباشرة وتم العثور على بعض الأدلة من المركبة التي قامت بإطلاق النار في مسرح الجريمة، وتم الاستعانة كذلك بكاميرات إحدى المحال الموجودة بموقع الجريمة، وبالرغم من قلة الأدلة الموجودة تم عمل فريق بحثٍ وتحرٍ بقيادة مدير شرطة المنطقة وتم زرع الدوريات السرية في بعض المواقع حتى تمكنت شرطة المنطقة ممثلة بإدارة البحث والتحريات من ضبط شخص مشتبه به وبمواجهته أنكر في البداية وبمواجهته بالأدلة الموجودة انهار واعترف بجريمته التي هزت أهالي المنطقة نظرًا لبشاعتها. وكانت شرطة منطقة تبوك أكدت في بيان لاحق حول القضية أنه بمتابعة دقيقة وتوجيه من قبل صاحب السمو الملكي أمير منطقة تبوك ومنذ اللحظة الأولى سارعت الشرطة ببذل كل ما يمكن للقبض على الجاني وتقديمه للعدالة وبناء عليه تم تضافر جهود الجميع من خلال نشر الدوريات الأمنية والعناصر السرية وإجراء التحري والبحث اللازم رغم قلة المعلومات وغموض القضية ومحاولة الجاني تضليل رجال الأمن إلا أنه وبفضل من الله وبعد تضييق الدائرة تم القبض عليه خلال (72) ساعة وعلى المركبة المستخدمة لتنفيذ الجريمة وبالتحقيق معه اعترف بقيامه بإطلاق النار والذي نتج عنه مقتل المرأة التي كانت داخل المركبة. المزيد من الصور :

مشاركة :