(مكة) – هاني قفاص شهد الحرم المكي الشريف، قبل صلاة عصر اليوم الخميس١٠ رجب ١٤٤١هـ عملية اخلاء كاملة لصحن المطاف، من أجل تطهيره وتعقيمه من خلال الفرق الميدانية بادارة النظافة، برئاسة شؤون المسجد الحرام، من اجل رفع الجاهزية والاحترازات اللازمة لمكافحة مختلف الاوبئة والامراض، والبكتريا ، وخاصة فيروس (كورونا) وشددت الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي، على لسان متحدثها الرسم، هاني بن حسني حيدر ، ان تلك الاعمال،تاتي، كإجراء احترازاي . مبينا أن الرئاسة شرعت، برفع مستوى الاستعداد والتنسيق مع الجهات المختصة والعاملة في المسجد الحرام والمسجد النبوي، يهدف منع وصول الفيروس(كورونا) إلى الحرمين الشريفين اللذين يشهدان كثافة كبيرة وحشوداً ضخمة، وتدفقاً مستمراً لضيوف بيت الله الوافدين من أصقاع المعمورة. مؤكدا أن مسألة تأمين وحماية هؤلاء الأضياف مهمة قصوى تتصدر اهتمامات القيادة الرشيدة وعلى رأسها- خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز- وولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان -حفظهما الله-. داعيًا قاصدي الحرمين الشريفين للالتزام بالإجراءات الاحترازية التي وضعتها الدولة المباركة، التي تهدف لحمايتهم وسلامتهم. واضاف”شرعت الرئاسة، في تطبيق المشروع التجريبي للتعقيم داخل المسجد الحرام، والذي تمكن من القضاء على الجراثيم المستحدثة بنسبة تصل إلى 94%، والمشروع عبارة عن جهاز مبتكر لتعقيم داخل المسجد الحرام، واجزائه المختلفة وذلك باستخدام الأشعة فوق البنفسجية (UV LED)، ويعمل الجهاز على تحويل الطاقة الحركية إلى طاقة كهربائية دون الحاجة إلى عمل توصيلات كهربائية، ويقضي الجهاز على جزئيات الحمض الوراثي (DNA) للجراثيم، ويبلغ طول الأشعة الموجي (278) نانومترا. علماً أن هذه الإشعاعات ليس لها تأثير ضار على صحة الإنسان، ويعمل الجهاز على التعقيم طوال حركة السلم، وأن نتائج تجربة العينات أكدت تقليص عدد المستعمرات البكتيرية من (160) مستعمرة إلى (10) مستعمرات بكتيرية. كما أكد المتحدث الرسمي للرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي ، أن الرئاسة أطلقت عدداً من الإجراءات الاحترازية والوقائية لمنع انتشار فيروس (كورونا الجديد) وزيادة وعي العاملين على مختلف فئاتهم بالمسجد الحرام وتعميق خبراتهم بطرق التعامل معه وتوقّيه، من أجل التأكد من سلامة وصحة قاصدي الحرمين الشريفين بما يمكنهم – بإذن الله – من أداء مناسكهم وطاعاتهم بيسر وسهولة واطمئنان، وذلك بالتعاون مع وزارة الصحة والجهات المختصة. مبيناً أن الرئاسة وبمتابعة مباشرة من الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي، الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس، أقامت سلسلة من البرامج التوعوية والندوات العلمية والمحاضرات التثقيفية لرفع الوعي بين منسوبي ومنسوبات الرئاسة بطرق انتقال العدوى وسبل التحصن منها والقيام بالإجراءات الاحترازية ضدها.وتوفير شاشاتها الإلكترونية لبث محتوى توعوي تثقيفي بعدة لغات ،يستهدف قاصدي المسجد الحرام يشرح فيه سبل الوقاية من العدوى وتجنب مواطن الزحام وطرق تعقيم الأيدي. موضحا ان الإجراءات الميدانية،تتطلب العمل على غسل المسجد الحرام وأسطحه وساحاته ست مرات يومياً ، وغسل دورات المياه ست مرات، وتعقيم أحواض نوافير زمزم وتغيير قواعد الحافظات والكاسات المستعملة أولاً بأول، ورفع سجاد المسجد الحرام، وتعقيمه وتعقيم مكانه قبل إعادته وذلك على مدار الساعة، كما تم تركيب عدد من أجهزة تعقيم الأيدي بمداخل المسجد الحرام. مشيرا لوجود اعمال فلترة هواء التكييف داخل المسجد الحرام الني تتم بمعدل تسع مرات، وتعقيمه بالأشعة فوق البنفسجية قبل إخراجه إلى أرجاء البيت العتيق، من خلال أجهزة تكييف تختلف عن أجهزة التكييف المستخدمة داخل المباني،وتوفير هواء نقي ١٠٠% ياتي ذلك لضمان صحة قاصدي الحرمين الشريفين وتهيئة الأجواء الإيمانية الخاشعة، وتذليل أي عقبات تحول دون أداء فرائضهم ومناسكهم..
مشاركة :