شباب الأهلي والنصر.. لقاء الذكريات

  • 3/6/2020
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

تتجدد الذكريات خلال مباراة شباب الأهلي والنصر اليوم، حيث توج العميد بلقب كأس الخليج العربي على حساب حامل اللقب، وتذوق فريق الفرسان أول خسارة في دوري الخليج العربي هذا الموسم على يد النصر في الجولة الخامسة. وبالتالي يرفع أصحاب الأرض شعار «رد الدين» في مباراة اليوم، بهدف انتزاع انتصار ثمين يرد به اعتباره من الخسائر أمام الأزرق في ديربي دبي، وفي نفس الوقت الحفاظ على فارق النقاط الخمسة عن أقرب الملاحقين. ويتوقع أن يحفل الديربي بالإثارة والندية والحماس، خاصة أن الأسبقية المعنوية للأزرق تحفز اللاعبين من أجل مواصلة انتزاع النتائج الإيجابية في الديربي، وذلك بعد الانتعاشة التي حققها الفريق بالفوز على الوحدة في الجولة الماضية. وفي المقابل، يعول الفرسان على عودة الفريق إلى سكة الانتصارات في الجولة الماضية، من أجل مواصلة الاستفاقة، وحصد المزيد من النقاط للبقاء في صدارة الدوري. ومن الذكريات الأخرى التي تتجدد في مباراة اليوم، نجد المواجهة بين لاعبي فالنسيا الإسباني سابقاً، الأرجنتيني فيدريوكو كارتابيا لاعب شباب الأهلي، والإسباني نيجريدو لاعب النصر، اللذين سبق لهما اللعب معاً في فالنسيا،، وكانا زميلين في فريق «الخفافيش»، على مدار موسمين، خلال الفترة من 2015 إلى 2017، وبالتالي سيكون الرهان كبيراً بين صديقي الأمس لكسب المباراة، خاصة بعد أن نجح نيجريدو في خطف لقب ثمين أمام كارتابيا وهو كأس الخليج العربي. ومن اللافت أن مباراة اليوم تشهد حواراً إسبانياً، على الرغم من اختلاف الجنسيات، حيث يشترك عدد كبير من أطراف المباراة، سواء لاعبين أو مدربين، في النطق باللغة الإسبانية، مثل الأرجنتينيين رودولفو وكارتابيا، من شباب الأهلي، والتشيلي إستيبان أندريس بافيز، والإسباني نيجريدو، ما يجعل للمواجهة نكهة خاصة، ومتعة إضافية، تزيد من أهمية الفوز وحصد النقاط الثلاث لكل فريق. صراع بين «طوليات العميد».. و«عرضيات الفرسان» عمرو عبيد ( القاهرة ) فاز العميد على شباب الفرسان في مواجهتين، وفي كل مرة، تخلّى عملاق القلعة الزرقاء عن استراتيجيته التكتيكية، القائمة على الاستحواذ وبناء الهجمات المنظمة، واكتفى أمام المارد الأحمر بامتلاكها بنسبة 40.5% في مواجهة الجولة الخامسة من الدوري، مقابل نسبة 42% في نهائي الكأس، واعتمد في كلا المباراتين على الكرات الطولية المباشرة، خلف خط وسط ودفاعات الفرسان، حيث مرر في مواجهة الدوري 22% من كراته عبر ذات الطريقة، مقابل 25% في مباراة الكأس، وخلال 3 مواجهات جمعت بينهما إجمالاً في جميع المسابقات، سجل العميد 4 أهداف في شباك شباب القلعة الحمراء، أحدهما من كرة طولية، وآخر من تمريرة عرضية، وجاء 3 منها عبر اللعب المتحرك المنظم، مقابل هدف واحد من ركلة حرة غير مباشرة. في حين أحرز الفرسان 3 أهداف في المرمى الأزرق هذا الموسم، منها 2 عبر الركلات الثابتة، بواقع هدف من ركلة حرة مباشرة، وأخرى غير مباشرة، وسجل هدفاً واحداً بالرأس عبر تمريرة عرضية، وهى وسيلة هامة لم يُحسن استغلالها المارد الأحمر أمام منافسه الكبير، لأنه أرسل ما يقارب 70 كرة عرضية خلال تلك المواجهات، أسفرت عن هدف واحد فقط، وربما يرجع ذلك إلى عدم دقة العرضيات، أو قلة العدد الهجومي القادر على التعامل معها.

مشاركة :