بعد تأجيل ألعاب الايواز على الكراسي المتحركة والبتر التي كان من المفترض إقامتها في تايلاند 20 فبراير الماضي بسبب كورونا، فتح محمد خميس بطلنا البارالمبي، ولاعب منتخب أصحاب الهمم ودبي لرفعات القوى، صفحة التحضير للمشاركات المقبلة، منها الجائزة الكبرى لبطولة فزاع الدولية في الثاني عشر من أبريل المقبل. ويواصل اللاعب تدريباته اليومية بنادي دبي لأصحاب الهمم، تحت إشراف مدربه المغربي تيتو قاسم، من أجل أن تكون معادلات الجهاز الفني في «دولية فزاع» موزونة، وخصوصاً إنها تعتبر المحطة التأهيلية الأخيرة لـ «أصحاب الهمم» للمشاركة في النسخة الجديدة لدورة الألعاب البارالمبية «طوكيو 2020». ويخوض خميس المحطة التحضيرية الأخيرة في مقدونيا خلال الفترة من 9 مارس إلى 9 أبريل المقبل، من أجل اختيار الوزن المناسب الذي يشارك به 88 أو 97 كجم، كما حدث قبل مشاركته في النسخة الماضية لدورة الألعاب البارالمبية «ريو 2016» والتي حقق خلالها الميدالية الذهبية. وأشار خميس إلى أن المعسكر الذي أقامه بتايلاند خلال الفترة الماضية، والذي استمر لمدة 21 يوماً، حقق النجاح المنشود، مبيناً أن تأجيل «الايواز» يتطلب منه مضاعفة الجهد في الفترة التحضيرية المقبلة، من أجل حصد نتيجة إيجابية في «فزاع» تعزز المكتسبات التي حققها في النسخ الماضية، وفق النهج المرسوم. وقال: أتطلع من أجل ترك بصمة جديدة خلال المرحلة المقبلة التي تستحوذ على قدر كبير من الأهمية، وخصوصاً أن الجهاز الفني يسعى أن تحقق الفترة التحضيرية جميع أهدافها المنشودة، وفق النهج المرسوم. وأكد البطل البارالمبي أن المرحلة المقبلة تتطلب تضافر جهود الجميع للمحافظة على النجاحات التي ظلت تحققها رياضة «أصحاب الهمم، معرباً عن رضائه التام عن النتائج التي حصل عليها خلال مشاركته في البطولات العربية والإقليمية والعالمية، مما أكسبه خبرة في رفعات القوة، وخصوصاً أن «أصحاب الهمم» دائماً على قدر التحدي والمسؤولية، لرفع علم الدولة عالياً خفاقاً على الصعد كافة.
مشاركة :