خرج مؤتمر الاستجابة لحالات الطوارئ والقيادة العالمية لقيادة الحرائق (2020) والذي اختتم اليوم بمدينة الجبيل الصناعية بعدة نتائج وتوصيات كان من أبرزها الاستدامة على رفع مستوى المعرفة لدى المختصين في مجال الإطفاء والوقاية من الحرائق. حيث ركز المؤتمر على تكثيف المشاركات في تبادل الخبرات المحلية بين الشركات والصناعات ذات العلاقة، منوهاً على ضرورة عمل منصات مشتركة بين الشركات لمشاركة الدروس المستفادة من الحوادث. وركز المؤتمر على ضرورة تحديث الأنظمة والآليات المستخدمة لمكافحة الحرائق والاستجابة لمواكبة التطور في تلك الأنظمة، بالإضافة إلى دراسة إمكانية اعتماد تنظيم هذا المؤتمر سنوياً لتبادل الخبرات والتجارب العالمية والاستفادة منها. كما أوصى بمشاركة الشباب السعودي في المحاضرات والورش لتبادل المعرفة وزيادة الخبرات لديهم، والعمل على عمل تجارب واستعراض حي خلال أيام المؤتمر للجهات المشاركة ومشاركتها مع الحضور ودعوة أكبر عدد من الشركات للمشاركة في المؤتمر. واشتملت أيضاً توصيات المؤتمر على دعوة رؤساء الشركات ذوي الاختصاص لترأس ورش العمل لتكون ورش عمل تخصصية للقيادات وعمل تجارب وفرضيات عملية مصاحبة للمؤتمر.